أكدت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، أن قصفها لتل أبيب وعدد من المدن والمستوطنات الاسرائيلية يأتى ردا على الغارات الجوية التى استهدفت المدنيين في قطاع غزة قبل ساعات من انقضاء التهدئة. وقالت كتائب القسام، في بيان عسكري قبل قليل، "يأبى العدو الصهيوني إلا أن يؤكد في كل مرة على غدره وخيانته وإجرامه، وكان آخر هذا الغدر والعدوان هو ما ارتكبه العدو مساء أمس وقبل ساعات من انقضاء مدة التهدئة، بعمليات همجية من القصف الجوي البشع بحق المدنيين الآمنين". وأكدت أن "قصفها لتل أبيب و"القدس" ومطار "بن غوريون" و"كريات ملاخي" و"نتيفوت" و"بئر السبع" و"المجدل" و"سديروت" برشقات من صواريخها مساء اليوم يأتي في إطار الرد على اختراق العدو للتهدئة، وارتكابه لمجزرة بحق شعبنا، وخاصة في قصفه البربري لمنزل عائلة الدلو في حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة". وأضافت أن "هذا الرد هو رد أولي، وإن العدو بهذه العملية الغادرة قد فتح على نفسه أبواب جهنم، وسيدفع ثمنا باهظا بإذن الله". وتابعت:"إننا نتحدى العدو الصهيوني أن يعلن عن السبب الحقيقي الكامن وراء هذا العمل الجبان في قصفه لمنزل عائلة الدلو". في سياق متصل، قصفت الكتائب مدينة اسدود الساحلية شمال قطاع غزة بخمسة صواريخ جراد ونتيفوت بالنقب الغربي المحاذي للقطاع بصاروخي جراد.