أقدم شخص في عقده الثالث كان مبحوثا عنه من طرف الشرطة القضائية التابعة لولاية الأمن بسطات على وضع حد لحياته صباح يوم : الأحد 17 غشت الجاري بعد تناوله لمادة سامة بغابة متاخمة لحي الفرح غرب مدينة سطات . ووفق مصادر "العلم" فان بعض الرياضيين من محبي رياضة الجري هم من عثروا على جثة الجاني في وضعية متقدمة من التحلل وبالقرب منه عثر على دراجته النارية ،مما يدل على أنه انتحر مباشرة بعد فراره من جريمة محاولة قتل أبيه وأمه وأخته ،إذ ارتكب في حقهم مجزرة بواسطة ساطور أصاب من خلاله والديه وشقيقته إصابات خطيرة على مستوى الرأس استدعت نقلهم على وجه السرعة إلى قسم المستعجلات بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بسطات ،ونظرا للحالة الصحية الحرجة للأب أدخل إلى قسم العناية المركزة، فيما تم نقل الأم والشقيقة إلى مستشفى ابن رشد بالدار البيضاء . وقد قام الجاني المنتحر الذي كان يعمل نجارا و متزوج وأب لطفلين على العمل الإجرامي في حق الأصول بعد خلاف بينه وبين والده الذي طالبه بالإفراغ من منزل الأسرة مما جعل الجاني يصاب بهستيرية ويهاجم كل أفراد الأسرة الذين كانوا متواجدين داخل المنزل . وفور علمها بالحادث هرعت فرقة أمنية والشرطة العلمية وعناصر الوقاية المدنية الى مكان الحادث لمعاينة جثة الجاني التي تم نقلها إلى مستودع حفظ الأموات بمستشفى الحسن الثاني بسطات من أجل التشريح الطبي والقيام بالإجراءات اللازمة .