في يوم الجمعة فاتح غشت الجاري ابتلعت مياه شلال أوزود شابا ثلاثنيا أبكم يدعى قيد حياته الإدريسي محمد وتم انتشال جثثه و نقلها إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي لأزيلال . عائلة الضحية التي تنحدر من الدارالبيضاء وصلت ليلتها إلى أزيلال و اتصلت بالجريدة في صبيحة اليوم الموالي لتعبر لها عن ألمها الشديد لما يقع من مشاكل بالشلال أثناء فصل الصيف وأكدت أنها تنتظر بوابة المستشفى أحد المسؤولين عن القطاع لتمكينهم من جثة المتوفى و نقلها إلى الدار البيضاء على متن سيارة إسعاف حلت من العاصمة الاقتصادية في الساعات الأولى من يوم السبت 2 غشت الجاري . الضحية حل بأوزود حيا يرزق رفقة صديقين له يعانيان البكم أيضا من أجل الاصطياف وعاد منه جثة هامدة ولم تفارق الدموع مرافقيه حزنا على فراق صديقهما . و تعرف شلالات أوزود خاصة في فصل الصيف حوادث مميثة بسبب الغرق و سبق لنا أن طالبنا بإحداث فرقة للوقاية المدنية في مثل هذه المنتجعات السياحية بغية الإسعاف المستعجل للضحايا و لكن ...