سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
في الجمع العام العادي السنوي لفريق الفتح الرياضي للموسم 2013-2014: علي الفاسي الفهري يُنَصِّب حمزة الحجوي خليفة له قبل المرور إلى التصويت الحجوي: هدفنا تكريس النتائج الحالية وربط الفريق بمحيطه الاجتماعي وجعله يصدر اللاعبين بدل استيرادهم
انتخب حمزة الحجوي وبالإجماع رئيسا جديدا لفريق الفتح الرياضي فرع كرة القدم خلال الجمع العام العادي السنوي الذي عقده الفريق أول أمس الخميس بمركب مولاي الحسن بالرباط .وذلك بحضور ممثل وزارة الشباب والرياضة قيسي نور الدين وممثل السلطة خالد السبار ، وممثلي عن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم حسن الفيلالي وعبد القادر القاديسي إضافة إلى حضور 47منخرطا من أصل 56 مما أعطى الشرعية لهذا الجمع الذي مر في أجواء جيدة . وانطلق الجمع العام بقراءة الفاتحة على روح الفقيد بوبكر القباج احد رجالات الفتح الذين قدموا خدمات جليلة للفريق ،بعدها تم تقديم لاعبي الفريق والطاقم التقني والطبي للصحافة لينتقل الجميع إلى قراءة التقريرين الأدبي والمالي اللذين تمت المصادقة عليهما بإجماع جميع الحاضرين . واستعرض التقرير الأدبي الذي تلاه المدير الإداري للفريق حسن المالكي الانجازات التي قام بها الفريق في موسم 2013-2014والنتائج التي حصدها وبوأته الرتبة الثالثة خولت له المشاركة على المنافسات الإفريقية عبر بوابة كأس الاتحاد الإفريقي ، كما ابرز التقرير الطفرة التي عرفتها مدرسة الفريق خصوصا في تكوين العديد من اللاعبين ،أصبحوا مؤهلين للممارسة ضمن الفريق الأول وبعضهم تمت المناداة عليهم لحمل القميص الوطني ثلاثة عناصر التحقوا بالمنتخب الاولمبي ومثلهم بالمنتخب اقل من 17سنة الذي يشرف على إدارته عبد اللطيف جريندو، كما شهدت عرض التقرير التعزيزات التقنية والإدارية التي عرفتها مدرسة الفتح كان من اجل إعطاء نفس جديد ودينامية متميزة لتسيير شؤونها مع إضفاء المزيد من الفعالية وحسن التدبير ما انعكس ايجابيا على مستوى أداء الأطفال واندماجهم بسرعة في محيطهم . ولم يترك التقرير المالي أي عجزا في ميزانية الفريق بل حقق فائض قدرت قيمته المالية ب 150 مليون سنتيم اذ بلغت المداخيل حوالي 3ملايير و650مليون ، في حين وصلت المصاريف إلى 3ملايير ونصف فقط.واعتبر الجميع هذا بالانجاز الذي يحسب للمكتب المسير الذي ترأسه علي الفاسي الفهري . وبعد المصادقة على التقريرين الأدبي والمالي تم فتح باب تدخلات المنخرطين التي صبت مجملها في نقطة واحدة وهي غياب التواصل بينهم وبين المكتب المسير مؤاخذين الفاسي الفهري على ذلك ومعتبرين انه إقصاء في حقهم مطالبين باشراكم في أمور الفريق من خلال الاستماع إلى اقتراحاتهم التي تهدف لخدمة الفريق ، بعدها مر الجميع إلى انتخاب حمزة الحجوي المرشح الوحيد وبالاجماع رئيسا جديدا لفريق الفتح خلفا لسابقه علي الفاسي الفهري في جو طبعه الهدوء و التصفيق ،دلالة على رضا الجميع من منخرطين وفعاليات رياضية التي رأت في الحجوي الرجل المناسب والقادر على قيادة سفينة الفريق إلى الأمام . وقال حمزة الحجوي الرئيس الجديد للفتح بان انتخابه في هذا المنصب هو تكليف قبل أن يكون تشريف ،واخذ على عاتقة خدمة الفريق والنهوض به على جميع المستويات من خلال تكريس النتائج التي وقع عليها الفريق في الموسم الماضي ، والاستمرارية في الاستراتيجية التي رسمها سابقه الفهري ،والتركيز كذلك على سياسة التكوين لأننا مطالبين بعد خمس سنوات بتطعيم الفريق الأول بلاعبين بإمكانهم تقديم الإضافة المرجوة والانتقال من سياسة استيراد اللاعبين إلى تصديرهم مضيفا بان هذا يتطلب منا العمل على التكوين وخصوصا الاهتمام بأبناء العاصمة الرباط وإعطائهم الفرصة لإظهار مؤهلاتهم وبالتالي تعزيز صفوف الفريق الأول ، وأكد بأنه يتطلع إلى جعل الفريق قريب من محيطه الاجتماعي وذلك بجلب الجمهور سيما من مدينة الرابط والنواحي، وخلق قاعدة جماهيرية لدعم ومساندة الفتح لأنه لايعقل أن فريقا في حجم الفتح يعاني من عزوف الجماهير . وتقدم الحجوي بتشكراته للرئيس السابق الفهري، ونوه بالعمل الذي قام به كما تمنى أن يكون عند حسن ظن الجميع ،مطالبا في الوقت ذاته بمشاركة الجميع في هذه السياسة الرامية إلى جعل الفتح نموذجا تحتدي به جميع الأندية الوطنية . أما علي الفاسي الفهري فقد زكى حمزة الحجوي لرئاسة الفريق ،وقال بأنه الرجل الذي بإمكانه تقديم الكثير للفريق بحكم تجربته وحنكته في تدبير شؤون الفتح ،مضيفا بأنه سيرحل وهو جد مطمئن على الفريق لأنه سيتركه في أيدي أمينة ، كما اعتذر للمنخرطين على غياب التواصل معهم في عهده وأكد بان خلفه سيقوم بالمهمة على أحسن وجه وفي الأخير طالب الجميع بالوقوف إلى جانب الرئيس الجديد ومساعدته في مهمته حتى يرقى بالفريق إلى مستوى تطلعات الجماهير الفتحية .