لم تتمالك التلميذة شيماء بن عسال 14 سنة أعصابها بحر الأسبوع الجاري عندما علمت أنها لم تنجح لنيل شهادة الثانوي الإعدادي بابزو نيابة أزيلال و في خلسة من أفراد عائلتها تناولت سم الفئران. فور علم العائلة بالخبر تم نقلها إلى المستشفى الإقليمي لقلعة السراغنة على بعد 20 كلم لغسل أمعائها لكن القدر لم يمهلها فرصة النجاة لتلفظ أنفاسها تاركة وراءها ألما كبيرا لأسرتها و لصديقاتها. ومعلوم أن جهة تادلة أزيلال أصبحت تضرب الرقم القياسي في عدد الوفيات بالانتحار وسط جميع الشرائح حيث أن الجريدة سبق لها أن تطرقت لحالات عديدة.