أكد بلاغ صحفي توصلت جريدة «العلم» بنسخة منه أن إسحاق شارية المحامي بهيئة الرباط وجد نفسه مضطرا للجوء إلى القضاء من أجل المطالبة بحل حزب العدالة والتنمية معتبرا أن حزب الأستاذ بنكيران يخالف دستور المملكة ويخالف أيضا أحكام قانون الأحزاب السياسية. وصرح شارية ل «العلم» أن حزب المصباح استغل اسمه الذي يشابه أسماء أبناء عمومته، على حد تعبيره، من الطائفة اليهودية عبر العالم. وأضاف المحامي بهيئة الرباط أن هذا الاستغلال لم يمسه شخصيا بل مس جميع اليهود، وقال إن اليهود عبر العالم فوجئوا، حسب الاتصالات التي تلقاها إسحاق شارية، بما وصفه بالخبر الزائف الذي يقول إن «يهوديا انضم إلى حزب إسلامي» وبالتالي أوضح شارية أن العدالة والتنمية لايستغل فقط الدين الإسلامي لمآربه السياسية وإنما يستغل جميع الأديان. وأفاد أن الأمر لم يعد مقبولا في العالم الآن وهو ماسيدفع شارية وعدد من الطائفة اليهودية إلى وضع طلبات توقيف هذا الحزب الذي قال إسحاق إنه حزب ذو ارتباطات مع الحركات الإسلامية الدولية. وذكر أن توقيف هذا الحزب أمر مطروح لأنه في نظره يدخل ضمن لائحة الأحزاب التي تزكي النزعات الطائفية والعرقية. وأشار إلى أن موضوع ملف المطالبة بحل حزب العدالة والتنمية بوثائقه وحججه موضوع بمكتب محمد زيان المحامي بهيئة الرباط الذي تطوع للمرافعة في هذا الملف. وتطرق البلاغ الصحفي أن هناك حملة وصفها بالعنصرية قادتها المواقع الرسمية للعدالة والتنمية ضد إسحاق لمجرد أنه يحمل هذا الاسم وكذا رفض طلب الانضمام. واعتبر البلاغ ذاته أن حزب المصباح قائم على أساس ديني وعرقي ويقوم بتصرفات تمييزية ومخالفة لحقوق الإنسان ومخالفة لأحكام الفصل 7 من دستور 2011 والمادة 4 من قانون الأحزاب السياسية. وأوضح أن العدالة والتنمية رفض نشر اعتذار عما بدر منه، الشيء الذي دفع باسحاق شارية اللجوء إلى العدالة.