قبل قليل أعلن "لواء أحرار السنة" عن تبنية للعملية الانتحارية التي شهدها فندي "دي روي" في منقطة الروشة، والذي أدى إلى إصابة 11 شخصًا أربعة منهم من رجال الأمن، بحسب ما نقله تقرير نشر على وكالة الأنباء اللبنانية على لسان مدير عمليات الصليب الاحمر اللبناني جورج كتاني. وعلى صفحته بموقع التواصل الاجتماعي، "تويتر" قال لواء أحرار السنة: "لواء أحرار السُنّة بعلبك: يتبنّى تفجير منطقة الروشة الذي نفذه مجاهد من الأحرار بقوة أمنية صليبية بعد محاولتها القبض عليه، مجاهدين آخرين أصبحوا بأمان خارج منطقة العملية الاستشهادية". وتابع قائلا: "لواء أحرار السُنّة بعلبك: عملياتنا المباركة لن ترحم حزب الات والجيش الصليبي وكل من يستهدف المجاهدين الأحرار.. النصر الذي تحققه الدولة الإسلامية في العراق على جيش المالكي يأتي بمثابة دافع لكل مجاهد في العالم". وكان تقرير نشر على وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية ذكر أن "انتحاريا يحمل جنسية عربية فجر نفسه اثناء مداهمة وحدة من الامن العام للفندق.. قوى الامن الداخلي دعت المواطنين إلى الابتعاد عن موقع الانفجار في الروشة، حفاظا على سلامتهم ولتسهيل وصول فرق الإسعاف". وأضاف التقرير، أن "الانفجار ادى الى وقوع عدد من الاصابات، اثناء مداهمة وحدة من الأمن العام مطلوبا من جنسية عربية قام بتفجير نفسه اثناء دهمه في غرفته داخل الفندق." ولا تتوفر أي معلومات إضافية في الوقت الحالي على أن نوافيكم بآخر التطورات حال ورودها.