سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
في الدورة السادسة للجنة المركزية لحزب الاستقلال: الأخ شباط يدعو إلى تشكيل لجنة مستقلة لتدبير الانتخاب *نزاهة الاستحقاقات المقبلة شرط لا تنازل عنه و ما تعرض له الجنرال عبد العزيز بناني يسيء للعلاقات المغربية الفرنسية
*وضع خريطة طريق وتصور واضحين لربح رهان الاستحقاقات المقبلة ترأس الأخ حميد شباط الأمين العام لحزب الاستقلال الدورة السادسة للجنة المركزية لحزب الاستقلال، التي التأمت يوم السبت 21 يونيو 2014 بالرباط، وقال الأمين العام إن موضوع اجتماع اللجنة المركزية للحزب مهم جدا، مؤكدا أنه موضوع مرتبط بالاستحقاقات المقبلة، وأشار الأخ الأمين العام بالمناسبة إلى اللقاء الأخير الذي ترأسه رئيس الحكومة وحضره ممثلو الأحزاب السياسية والذي أعطى فيه انطلاق المشاورات وخصوصا ما يتعلق بالجهوية الموسعة. وأكد الأخ الأمين العام أن موضوع الجهوية الموسعة يفتح باب النقاش ليشمل الجماعات الترابية، وذكر باللقاء المشترك بين قيادة حزب الاستقلال وقيادة الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وأثر هذا اللقاء في الأوساط المغربية وداخل الرأي العام، والبلاغ الذي صدر على إثر اللقاء المشترك بين الحزبين. وأكد على نزاهة الانتخابات وديمقراطيتها ونبه إلى خطورة ما يمكن أن يترتب عن عدم مشاركة الأحزاب السياسية في الترتيب لهذه الانتخابات، انسجاما مع ما جاء في دستور 2011، وشدد على مصداقية ونزاهة الانتخابات وتشجيع المواطنين للمشاركة. واعتبر الانتخابات وسيلة من الوسائل التي يمكن من خلالها بناء دولة القانون. وطالب الأمين العام لحزب الاستقلال بلجنة مستقلة لتدبير الانتخابات بما في ذلك طريقة إجراء هذه الانتخابات، وأوضح أن حزب الاستقلال بدأ في الاشتغال على المساءلة بمعية خبراء في الميدان. وقال إن رئيس الحكومة هو من يترأس المشاورات حول الانتخابات واللقاءات في حين يشكك رئيس الحكومة في هذه الانتخابات، وبالمناسبة تحدث السيد الأمين العام عما حدث في فرنسا، وقال إن ذلك يسيء للعلاقات التاريخية المغربية الفرنسية، ويسيء أيضا لفرنسا معتبرا أنه من غير المقبول أن يكون موظف سامي طريح الفراش بأحد المستشفيات الفرنسية ويهاجمه متطرف، وأضاف الأخ شباط أن ما حدث للجنرال دوكور دارمي عبد العزيز بناني في قلب مستشفى عسكري، سيضاعف من مرضه وقد يخلف لديه أزمة نفسية، واعتبر ذلك مدبرا ولم يأت من فراغ. وقال إن حزب الاستقلال دائما ضد كل أشكال الميز والحكرة وأضاف أن الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية سيثير المساءلة وسيتساءل عنها في البرلمان، إضافة إلى عرائض من أجل التنديد بهذا السلوك، الذي اعتبره الأخ الأمين العام غير حضاري. وقال إن الموضوع مرتبط بسيادة المغرب. واستنكر هذه الممارسات وقال إن مثل هذه السلوكات تفرض على حزب الاستقلال الدفاع عن وطنية الشعب المغربي قاطبة وعلى هيبة الدولة المغربية. واعتبر اللجنة المركزية لحزب الاستقلال مؤسسة للكفاءات وللدراسات من أجل المساهمة مع المجلس الوطني في اتخاذ القرارات الصائبة والمناسبة، ولهذا فإن الأوراق التي ستقدم الى أعضاء اللجنة المركزية حول الاستحقاقات المقبلة، سيتم تدارسها في المناطق والجهات وبين الفعاليات لتبادل وجهات النظر بخصوص الاستحقاقات المقبلة نظرا لأهمية الموضوع. وقال إن الحكومة لم تقم بمهامها ولهذا وجب في المقام الأول العمل على تعبئة المواطنين من أجل المشاركة في الاستحقاقات المقبلة، وفي المقام الثاني يجب أن يحتل حزب الاستقلال المرتبة الأولى في هذه الاستحقاقات، وأكد على أن شهر رمضان سيكون شهر عمل من خلال عقد لقاءات على مستوى الأقاليم والجهات لمناقشة طريقة التنظيم وموضوع الانتخابات. وأوضح أنه كان هناك اختلاف ما بين رئيس الحكومة ووزير الداخلية، كل واحد في واد، والآن هناك خطاب واحد بين الاثنين. ودعا إلى موقف ثابت يلتف حوله مناضلو حزب الاستقلال في هذه الظروف الدقيقة بعدما تم اتخاذ قرارات جريئة من ذي قبل، وهذا يتطلب العمل ليل نهار وتوحيد الرؤية، وفتح الأبواب في وجه الأطر والكفاءات وتقوية القدرات كل من موقعه. وشدد على خريطة طريق واضحة وتصور واضحين من أجل ربح رهان الاستحقاقات المقبلة إن توفرت شروط المشاركة فيها. مؤكدا على النزاهة والمصداقية شرطين لا يمكن التنازل عنهما بأي حال من الأحوال. وذكر من النقط المهمة والأساسية والتي يجب على اللجنة المركزية التداول فيها، البطاقة الوطنية في التصويت والإلزامية واللجنة المستقلة لتدبير الانتخابات. وشكر بالمناسبة الإخوة في مدينة طنجة لنجاح تخليد ذكرى وفاة المجاهد عبد الخالق الطريس والحضور الوازن فيها واعتبر حضور السيد محمد الطريس النجل الأكبر لعبد الخالق الطريس له من الدلالة والبمعنى ما يوضح قيمة المناسبة. ووقف عند حدث تدشين مقر حزب الاستقلال بحي يعقوب المنصور بالرباط يوم الخميس 19 يونيو 2014 وعملية إعذار 500 طفل بمناسبة تدشين هذا المقر.