... كما وعد قبل السفر إلى الأردن لخوض مباراة إياب مسابقة دوري أبطال العرب قدم المدرب بادو الزاكي استقالته من تدريب فريق الوداد لأسباب قال إنها لا تتعلق بظروف اشتغاله في الفريق وإنما للمضايقات التي يتعرض لها من طرف المشرفين على كرة القدم الوطنية بالجامعة. وقال الزاكي عن ظروف استقالته إنه يتعرض لمحاولة انتقام من طرف المسؤولين بسبب مواقفه الصريحة التي لم تكن تنال إعجابهم. وأضاف أن الجامعة في كل مرة تختلق له شيئا جديدا لتضايقه به وتشوش عليه في عمله.. واعتبر أن توقيفه لمدة عام مع وقف التنفيذ هو فخ يراد به تشديد الخناق عليه، حيث لمجرد قيامه بفعل ما يكون رد الفعل من الجامعة جاهزا لتدميره. ووفق مصادر مقربة من الزاكي فإن هذا الأخير متشبث باستقالته التي أرسلها إلى مقر الوداد بمركب بنجلون بالبريد المضمون إلى حين انعقاد اجتماع المكتب المسير للفريق الأحمر يتم فيه تبادل وجهات النظر وبالتالي وضع حد للأسباب التي أدت إلى هذه الاستقالة. لكن نفس المصادر عادت لتؤكد أن الزاكي سيتراجع عن استقالته، خصوصا بعد الحديث الذي دار بينه وبين الرئيس عبد الإله أكرم، هذا الأخير فور توصله باستقالة الزاكي أبدى رفضه القاطع لها، فتحدثا معا مطولا في محاولة للتوصل إلى قرار بالعدول عن الاستقالة. من جهة أخرى نقل موقع «وداد نيوز» عن أحد مسيري الوداد قوله بموافقته على مغادرة الزاكي للقلعة الحمراء لكنه قال ذلك بتعبير غير لبق «الما والشطابة... ! « إلى ذلك أكد مصدر جامعي أن الزاكي يريد إثارة البلبلة بدون أي مبرر مقنع، نافيا أن تكون الجامعة تستقصده بقرار توقيفه، متسائلا أين الخطأ القانوني في القرارات التي تم اتخاذها في حقه أو في حق الوداد بعد النازلتين اللتين حدثتا بإشراك ثلاثة لاعبين أجانب دفعة واحدة في مباراة الفريق أمام أولمبيك خريبكة وأيضا اقتحامه أرضية الملعب في المباراة أمام الجيش الملكي بطريقة انفعالية فتم على إثرهما وفق القانون خصم ثلاث نقاط من رصيد الفريق وتوقيقه لمدة سنة مع وقف التنفيذ.