يسود تذمر كبير صفوف مرض قصور الكلوي ومعهم المواطنين والمواطنات الذين يقصدون المستشفى الاقليميبازيلال للاستفادة من الخدمات الطبية داخل هذا المرفق الصحي. "هل من المنطقي أن يهاجم المندوب الإقليمي للصحة ومدير المستشفى الإقليميبازيلال المرضى المصابين بالقصور الكلوي ؟هل حكم عليهم بمعاناة أخرى تتجلى بقضاء ماتبقى لهم من قوة في التنقلات اليومية من مناطق بعيدة كايت تمليل وزاوية احنصال وتيلوكيت وافورار ودمنات الى ازيلال وانتظار حصتهم للتصفية كلها هذه المعاناة يتحملها المريض بصبر وقوة، ولكن لايمكن له تحمل المزيد من المعاناة ومن الإهانات واستفزازات المسؤولين للصحة على مستوى اقليمازيلال. جريدة العلم توصلت بنسخة من شكاية من طرف جقلال عمر المصاب بمرض القصور الكلوي موجهة إلى عامل إقليمازيلال من أجل التدخل وإنصافه رفقة مرضى آخرين بحيث قام هذا الاخير بتقديم شكاية شفوية في احدى زيارة المندوب الاقليمي للصحة رفقة مدير المستشفى الاقليمي لمركز تصفية الدم حول رداءة وجبة التغدية المقدمة اليهم أثناء حصص تصفية الدم فاذا بالسيد المندوب يهدده ويهاجم عليه أمام المرض وبيديه آلة التصفية ويقول له بأعلى صوت "اشتك امرك الى العامل"، متحدين بذلك عامل الاقليم ممثل صاحب الجلالة على اقليمازيلال. أنها معاناة حقيقة لهؤلاء المرضى المنسيون في مجتمع لم يعد للمريض مكانة فيه ويتنقلون مرفوقا بأحد أفراد أسرته في ظروف صعبة ومزرية عبر سيارات الإسعاف أو سيارة الأجرة بشكل غير صحي . وعبر متتبعون ل"للعلم" عن استنكارهم الشديد لعدم اكتراث المسؤولين عن قطاع الصحة بالإقليم سواء تعلق الامر بالمندوب الاقليمي او الجهوي بتدني مستوى الخدمات الطبية بالمستشفى الاقليميبازيلال وتراجعها بشكل ملحوظ وعجزهم عن حل مشكل رداءة وجبة الاكل والاكتضاض وسوء المعاملة الذي ساهم بشكل كبير في الانعكاس سلبا على المرض وذويهم في ظل توافد عدد مهم من الموا طنين من مختلف انحاء الاقليم لتلقي العلاج بهذا المستشفى . كما طالب بعض الحقوقين وفعاليات جمعوية واعلامية بايفاد "لجان تفتيش" من وزارة الصحة للوقوف على الخروقات التي تمارسها ادارة المستشفى في حق المرضى والإهمال الذي يتعرضون له داخل اسواره حتى اصبحت القاعدة الرئيسية هي الداخل مفقود والخارج مولود .