وجه رئيس جمعية الأمل لمرضى داء السكري بالفقيه بن صالح و النواحي مرة أخرى صرخة استغاثة إلى كل من : وزير الصحة ، المدير الجهوي للصحة ، والي جهة تادلة ازيلال ، عامل إقليم الفقيه بن صالح ، وجميع رؤساء الجماعات الحضرية والقروية بإقليم الفقيه بن صالح ، من أجل تحمل مسؤولياتهم بوضع حد للواقع الصحي المزري و إيقاف معاناة الفئات المعوزة من ساكنة إقليم الفقيه بن صالح المرضى بداء السكري و القصور الكلوي الموجب لتصفية الدم و باقي الأمراض المزمنة الأخرى ، في السياق ذاته، تم تذكير الجهات المسؤولة المعنية ، بمقترحات و مطالب الجمعية لتمكين ساكنة الفقيه بن صالح، الغني بموارده الطبيعية والبشرية الفقير بمرافقه الاجتماعية، بما تستحقه كإقليم فتي و ذلك ب : التعجيل بإنهاء بناء مركز تصفية الدم الذي كان مقررا افتتاحه بداية شهر يوليوز 2013 رحمة بمرضى القصور الكلوي المعوزين الذين هم في لائحة الانتظار ، علما بأن أكبر عدد من الخاضعين لتصفية الدم بجهة تادلة ازيلال من ساكنة إقليم الفقيه بن صالح . - التعجيل بتعيين طبيب مختص في الغدد الصم و داء السكري بالمستشفى الإقليمي ، فلا يعقل أن يتواجد طبيب واحد فقط بالمستشفى الجهوي لبني ملال لمرضى داء السكري لجهة تادلة ازيلال برمتها ؟؟ . - توفير أدوية كافية لمرضى داء السكري على شكل أقراص المفقودة بالمراكز الصحية لإقليم الفقيه بن صالح منذ اكثر من ثلاثة أشهر، و كذلك نفس الشيء بالنسبة للأدوية الخاصة ببعض الأمراض المزمنة الأخرى، رحمة بمرضى داء السكري الذي يفوق عددهم 6000 مريض بالإقليم تفاديا لمضاعفات هذا الداء القاتل في صمت و لتكاليفه المادية و المعنوية ، ليس على كاهل المريض وحسب، بل على كاهل عائلته الصغيرة التعجيل بفتح المستشفى المحلي بمدينة سوق السبت التي يفوق عدد سكانها 250.000 نسمة و الذي وُضع الحجر الأساس لبنائه على إثر الزيارة الملكية لسنة 2010 تعيين أطباء و ممرضين في التخصصات التي من المفروض أن يتوفر عليها المستشفى الإقليمي للفقيه بن صالح حتى لا تعيش الساكنة التغيير في الإسم فقط من محلي إلى إقليمي، مع الرفع من عدد الأطر الطبية و التمريضية لضمان استمرارية العلاجات بالمستشفى فتح و اشتغال قاعة حفظ الأموات المغلقة منذ افتتاح المستشفى المحلي للفقيه بن صالح فتح و اشتغال قسم التطبيب بدل سيارة الإسعاف التي تنقل المرضى إلى المستشفى الجهوي ببني ملال الذي يتخبط هو الآخر في مجموعة من المشاكل بناء مراكز صحية أخرى بالإقليم من أجل سد الخصاص. و لمعرفة أهميتها ، على المسؤولين زيارة مركز جميلة و مركز القواسم بالفقيه بن صالح لمعرفة مدى الطابع الاستعجالي لهذا المطلب، مع التساؤل في نفس الصدد أيضا عن مصير مشروع المركز الصحي الذي تعهد به المسؤولون إقليميا و مندوبية وزارة الصحة و المجلس البلدي للفقيه بن صالح ؟ .... مناشدة عامل الإقليم إخراج مشروع «مركز الأمل في الحياة» الذي وُعدت به الجمعية منذ ابريل 2011 ووضع التصميم له على الأرض المتبقية من مشروع تجزئة بني عمير المخصص للسكن الاقتصادي و الكائن أمام ثانوية الكندي التي فوتت من طرف الأملاك المخزنية بأثمنة بخسة، ليقبر بعدها المشروع ويذهب معها المركز أدراج الرياح.