توصلت البوابة بنداء استغاثة من جمعية الامل لمرضى داء السكري بالفقيه بن صالح و النواحي وهذا نص النداء جمعية الامل لمرضى داء السكري بالفقيه بن صالح و النواحي 75 شارع المسيرة الخضراء الفقيه بن صالح ( مقر مؤقت ) هاتف / فاكس 0523437273 بمناسبة اليوم العالمي لداء السكري صرخة استغاثة من المرضى المعوزين و المصابين بداء السكري و القصور الكلوي الموجب لتصفية الدم بإقليم الفقيه بن صالح بناء على مناشدة هؤلاء المرضى لجمعية الأمل لمرضى داء السكري بالفقيه بن صالح و النواحي بمساندتهم و دعمهم بإنهاء معاناتهم و معاناة عائلاتهم المعوزة، و حرصا من الجمعية على سلامة السكان البدنية و العقلية و الاجتماعية. أتوجه كرئيس لجمعية الأمل لمرضى داء السكري بالفقيه بن صالح و النواحي بمناسبة اليوم العالمي لداء السكري بهذه الصرخة / الاستغاثة ، مرة أخرى و أضيفها إلى تعهدات و التزامات و مسؤولية كل من : وزير الصحة ، المدير الجهوي للصحة ، والي جهة تادلة ازيلال ، عامل إقليم الفقيه بن صالح ، وجميع رؤساء الجماعات الحضرية و القروية بإقليم الفقيه بن صالح ، و أطالبهم مرة أخرى بتحمل مسؤولياتهم بوضع حد لهذا الواقع الصحي المزري و إيقاف معاناة الفئات المعوزة من ساكنة إقليم الفقيه بن صالح المرضى بداء السكري و القصور الكلوي الموجب لتصفية الدم و باقي الأمراض المزمنة الأخرى ، و أذكرهم بمسؤولين كما ورد بالفصل 20 و الفصل 31 من دستور 2011 للدولة المغربية : الفصل 20 : الحق في الحياة هو أول الحقوق لكل إنسان. و يحمي القانون هذا الحق . الفصل 31 : تعمل الدولة و المؤسسات العمومية و الجماعات الترابية، على تعبئة كل الوسائل المتاحة لتيسير أسباب استفادة المواطنات و الموطنين ، على قدم المساواة من الحق في : - العلاج و العناية الصحية ؛ - الحماية الاجتماعية و التغطية الصحية ، و التضامن التعاضدي أو المنظم من لدن الدولة؛ كما أذكرهم كمسؤولين مرة أخرى بمقترحات و مطالب الجمعية لإيجاد حل لهذا الواقع الصحي المزري و العمل على إنهاء ساكنة الفقيه بن صالح الغني بموارده الطبيعية و البشرية الفقير بمرافق الاجتماعية، و ذلك ب : 1- التعجيل بإنهاء بناء مركز تصفية الدم الذي كان مقررا افتتاحه بداية شهر يوليوز 2013 رحمة في مرضى القصور الكلوي المعوزين الذين هم في لائحة الانتظار علما أن اكبر عدد من الخاضعين لتصفية الدم بجهة تادلة ازيلال من ساكنة إقليم الفقيه بن صالح . 2- التعجيل بتعيين طبيب مختص في الغدد الصم و داء السكري بالمستشفى الإقليمي ، فلا يعقل في القرن 21 يوجد طبيب واحد بالمستشفى الجهوي لبني ملال لمرضى داء السكري لجهة تادلة ازيلال . 3- توفير دواء داء السكري على شكل أقراص المفقود بالمراكز الصحية لإقليم الفقيه بن صالح منذ اكثر من 3 أشهر و كذلك دواء بعض الأمراض المزمنة رحمة في مرضى داء السكري الذي يفوق عددهم 6000 مريض بالإقليم تفاديا لمضاعفات هذا الداء القاتل في صمت و لتكاليفه المادية و المعنوية ، ليس على المريض فقط بل على عائلته الصغيرة و المجتمع ككل و الدولة التي تعاني الخصاص في كل الميادين . 4- التعجيل بفتح المستشفى المحلي بمدينة سوق السبت التي يفوق عدد سكانها 250.000 نسمة و الذي وضع الحجر الأساس لبنائه على اثر الزيارة الملكية سنة 2010. 5- تعيين أطباء و ممرضين في التخصصات التي من المفروض أن يتوفر عليها المستشفى الإقليمي للفقيه بن صالح حتى لا تعيش الساكنة التغيير في الاسم فقط من محلي إلى إقليمي، مع الرفع من عدد الأطر الطبية و التمريضية لضمان استمرارية العلاجات بالمستشفى. 6- فتح و اشتغال قاعة حفظ الأموات المغلقة منذ افتتاح المستشفى المحلي للفقيه بن صالح 7- فتح و اشتغال قسم التطبيب بدل سيارة الإسعاف التي تنقل المرضى إلى المستشفى الجهوي ببني ملال التي الكل يعلم الأوضاع التي تعيشها. 8- بناء مراكز صحية أخرى بالإقليم من أجل سد الخصاص، و لمعرفة أهميتها ، أطالب المسؤولين بزيارة جميلة و مركز القواسم بالفقيه بن صالح لمعرفة مدى الطابع الاستعجالي لهذا المطلب، و أتسأل أين ذهب مشروع المركز الصحي الذي تعهد به المسؤولون إقليميا و مندوبية وزارة الصحة و المجلس البلدي للفقيه بن صالح 9- و لتمكين جمعية الأمل لمرضى داء السكري بالفقيه بن صالح و النواحي في المساهمة الى جانب جميع الفاعلين في المجال الصحي خدمة للمواطن و الوطن و تحقيق الأهداف التي تأسست من أجلها الجمعية و نظرا لافتقارها لمقر قار و دائم و لائق بأنشطتها حتى تساهم في الحد من مضاعفات داء السكري و باقي الأمراض المزمنة الأخرى الكل في غنا عنها دولة و مجتمعا، تطالب مرة أخرى السيد عامل اقليم الفقيه بن صالح بإخراج مشروع "مركز الأمل في الحياة" الذي وعد به الجمعية منذ ابريل 2011 ووضع التصميم له على الأرض المتبقية من مشروع تجزئة بني عمير المخصص للسكن الاقتصادي و الكائن أمام ثانوية الكندي التي فوتت من طرف الأملاك المخزنية إلى المقاول الصابر. رئيس جمعية الأمل لمرضى داء السكري بالفقيه بن صالح و النواحي ذ/ الجيلالي زراوي