افتتح عامل إقليمجرسيف وباشا المدينة و السيد مندوب وزارة الصحة و مدير المستشفى الإقليمي و رئيس جمعية التضامن لداء القصور الكلوي و شخصيات أخرى يوم الثلاثاء 29 يناير 2013 لمركز تصفية الدم بحي النجد ، حيث وقف عامل الإقليم على الحالات التي تقدم لها العلاجات الطبية بالمركز و كذا على طرق تصفية الدم ، يتوفر المركز على مجموعة من المرافق " قاعة للتصفية الدم ، قاعة المستعجلات ، قاعة لمعالجة الماء ، مستودع الملابس ، مستودع الأدوية " و مرافق أخرى و يتوفر المركز على أحدث التجهيزات التي تستعمل في تصفية الدم ،و في تصريح ل" الجسور " من طرف مندوب وزارة الصحة جرسيف انه من بين أهداف المركز هو علاج الحالات المصابة بمرض القصور الكلوي بالإقليم و تخفيف من معاناتهم مع المرض و من مصاريف التنقل للعلاج بالمدن المجاورة بالإضافة إلى مساعدة الفئات الهشة ، كما صرح رئيس الجمعية التي ستقوم بتسيير المركز على أن طاقة الاستيعابية للمركز هو 7 اسرة و سرير للحالات الاستعجالية التي تتوافد على المركز و في ذات السياق و في تصريح لرئيس قسم الاجتماعي بعمالة جرسيف أكد لنا أن المركز تم بنائه في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية برنامج محاربة الإقصاء الاجتماعي بالوسط الحضري كما تم اقتناء تجهيزات الضرورية للعمل بها بالمركز التي تعتبر من أحدث التجهيزات ، كما اضافة السيد مدير مستشفى الإقليمجرسيف انه سيتم في بداية عمل المركز ب 6 حالات و بمعدل حصتين في الأسبوع و ستمنح الأولوية للأشخاص المصابين بداء قصور الكلوي الذين لا يتوفرون على تغطية صحية و يشرف طاقم طبي مكون من " طبيبة ، ممرض مسؤول و ممرضين " كما عبر لنا أن رئيس جمعية التضامن تعهد بإضافة مستقبلا ممرضين ، و ممرضين مساعدين . يعتبر انجاز مشروع مركز تصفية الدم بجرسيف من أهم مشاريع للمحاربة الهشاشة بالإقليم و تخفيف المعاناة على مرضى القصور الكلوي بجرسيف ، إن خطوة ألف ميل تبدأ بخطورة واحدة لكن هناك بعض المعيقات و الإشكاليات التي تعترض المركز في غياب بنك الدم لان مرضى القصور الكلوي يحتاج كل واحد منهم أثناء تصفية الدم لأكثر من 4 لترات في الحصة أي ما يزيد عن ثامن لترات في الأسبوع مما يجعل من الضروري انجاز مركز "بنك الدم " ليس هذا فقط و إنما انجاز هذا المشروع يسهل عملية التحاليل الطبية و كذا التبرع بالدم ، نتمنى صادقين إن يتم انجاز هذا المشروع لما يقتصر عليه من حاجيات للمرضى القصور الكلوي للتوفير الدم .