أعلن وزير الخارجية والتعاون، صلاح الدين مزوار، موافقة المغرب على المشاركة في اجتماع طارئ لوزراء خارجية بلدان المغرب العربي، من المزمع أن ينعقد مستهل شهر يونيو المقبل، ل مستجدات لتباحث مستجدات الأضاع السياسية المتردية في ليبيا. كما أعلنت وزارة الخارجية التونسية عن موافقة مبدئية لوزراء خارجية دول اتحاد المغرب العربي على عقد هذا الاجتماع الطارئ في مستهل شهر يونيو القادم، وذلك بعد لقاء الوزير التونسي، منجي حامدي، مع نظرائه من المغرب العربي في لشبونة بالبرتغال. ورحب وزراء خارجية دول حوار الحوض الغربي للمتوسط في بيانهم الختامي بالمبادرة الليبية الداعية، إلى عقد اجتماع بتونس يوم 2 يونيو، للمبعوثين الخاصين بمتابعة الشأن الليبي لجامعة الدول العربية ومنظمة الأممالمتحدة والاتحاد الأوروبي، ودول مثل فرنسا وإيطاليا وبريطانيا وتركيا والولايات المتحدةالأمريكية. وقالت وزارة الخارجية التونسية، في بيان صادر الجمعة، إن هذه التحركات في إطار جهود الدبلوماسية التونسية والإقليمية الرامية إلى تنظيم حوار وطني ليبي ليبي، من شأنه أن يساعد الليبيين على تجاوز الأزمة السياسية الراهنة، وأن يحقن دماء الشعب الليبي ويحفظ وحدة ليبيا وسيادتها وسلامتها الترابية". وشهدت ليبيا اضطرابات في الأيام الأخيرة بعد أن شرع الجنرال المنشق، خليفة حفتر، في حملة على من سماهم "الجماعات المتطرفة من الإسلاميين المتشددين". وأعلنت قيادة "عملية الكرامة" للجيش الوطني الليبي بدء العملية العسكرية في مدينة درنة، فيما شوهد اليوم الطيران العسكري يحلق فوق المدينة.. يأتي هذا بعد أن أعلن عبد الله الثني، رئيس وزراء ليبيا المؤقت، في مؤتمر صحافي نقلته قنوات ليبية، دعمه لمحاربة الإرهاب، لكنه قال إنه يرفض استغلالها لأغراض شخصية" وفق تعبيره.