على بعد يوم واحد على دخول جلالة الملك محمد السادس نصره الله الذي يتزامن و يوم الجمعة 23 ماي 2014 بدأت يتقاطر الآلاف من سكان الجماعات القروية بإقليمأزيلال -42 جماعة - مند صبيحة يوم الخميس 22 ماي الجاري و امتلأت الخيام بزوار أفورار و أزيلال البلدية الذين حجوا لرؤية و استقبال جلالة الملك و كلامهم واحد " مرحبا سكليد" بالأمازيغية . كما أن البعض منهم بأفورار مثلا اختار قضاء يومين بمنازل بالأحياء التي تتواجد بمركز و تجمهر الآلاف من زوار البلدة و الساكنة بمكان قرب الثكنة العسكرية حيث نصبت الخيام وانطلقت الاحتفالات بفرق فلكلورية محلية شعبية ونصبت الحواجز الأمنية من مدارة أفورار أو ما يعرف ب " النيمرو" بألوان مختلفة ة رايات ترفرف عاليا و شوهدت المئات من السيارات و الحافلات و الشاحنات تقل سكان المناطق البعيدة من زاوية أحنصال و نيلوكيت و تباروشت و أنركي و أيت عباس و ابزو و تسقي و مولاي عيسى ابن ادريس و تاونزة و ارفالة و أيت ماجضن وواولى و أيت بوكماز وواويزغت و أيت مازيغ و دمنات و أيت تمليل و أباشكو و... . ومن المنتظر أن يتم تدشين ووضع الحجر الأساس لعدة مشاريع تنموية مهمة . ومن بين هذه المشاريع: -تدشين مركز تقوية قدرات الشباب الممول من طرف مؤسسة محمد الخامس للتضامن. -توزيع سيارات للإسعاف و حافلات للنقل المدرسي لفائدة بعض الجماعات القروية،و -توزيع معدات لفائدة بعض الجمعيات والتعاونيات .ووضع الحجر الأساس لبناء مركز متعدد الاختصاصات للنساء في وضعية صعبة.وتدشين دار الطالبة ومركز تقوية قدرات الشباب بمدينة أفورار. و ينتظر السكان من عاهل البلاد زيارة لجميع المرافق الحيوية بالإقليم للوقوف على مكامن القوة و الاختلالات . ومعلوم أن جلالة الملك نصره الله حل بجهة تادلة أزيلال يوم الجمعة 16 ماي الجاري و قام جلالته بتدشين مجموعة من المشاريع التنموية بكل من بني ملال و الفقيه بن صالح حيث يعتبر إقليمأزيلال آخر محطاته خلال هذه الزيارة التي جلبت للجهة آفاقا جديدة اقتصادية و اجتماعية مهمة .