يتابع الرأي العام باهتمام كبير الزيارة الميمونة التي سيقوم بها عاهل البلاد جلالة الملك محمد السادس نصره الله إلى جهة تادلة أزيلال منتصف الأسبوع الحالي و من المرتقب أن يتم تدشين مجموعة من المشاريع التنموية ممولة من طرف مؤسسة محمد الخامس للتضامن بأفورار سيتم تدشين دار الطالبة و مركز متعدد الاختصاصات ممول من طرف مؤسسة محمد الخامس للتضامن شأنهما شأن مشاريع أخرى ببلدية أزيلال إذ من المتوقع أن يتم توزيع ثلاث سيارات للإسعاف و حافلات للنقل المدرسي و تدشين مركز تقوية القدرات ووضع الحجر الأساس لبناء مركز متعدد الاختصاصات للنساء في وضعية صعبة و هي مشاريع تنموية تدخل في إطار الدعم التي تقدمه المؤسسة السالفة الذكر أمام غياب أي مشروع تنموي يهم القطاعات الحكومية التي أصابها الشلل و لم تعد تواكب الأوراش الكبرى التي أعلن عنها صاحب الجلالة . و يأمل السكان ببلدية أزيلال و أفورار الوقوف على حجم التجاوزات التي طالت البناء العشوائي و تشييد تجزءاات في واضحة النهار بدون مواصفات قانونية بأفورار و بالضبط الحي الإداري و بوقلات . ويتستر قائد المركز الذي عين قبل ثلاث سنوات على كل كبيرة و صغيرة الشيء الذي أدى إلى ارتفاع وثيرة البناء الغير المرخص بجل الأحياء و التلاعب في عملية الإحصاء التي شملت الضريبة على السكن و الخدمات الاجتماعية بمساعدة أعوان سلطة تم تعيينهم من طرف جهة معينة شأنهم شأن سكان بلدية أزيلال الذين خرجوا للاحتجاج على فرض ضريبة على الأراضي الغير المبنية ورثوها عن آبائهم و أجدادهم فهل سيكتشف المستور لسنوات في أزيلال .