تشهد مدن جهة تادلة أزيلال حالة استنفار قصوى منذ يوم الثلاثاء الماضي بعدما أصبح نبأ الزيارة الملكية للجهة خلال الأيام القليلة المقبلة من الأمور المؤكة . هذا وتعرف المناطق التي من المقرر أن تشملها الزيارة الملكية وهي بني ملال والفقيه بن صالح وسوق السبت و أفورار والتي ستعرف تدشين بعض المشاريع ووضع حجر الأساس للأخرى حركة غير عادية وقفت البوابة على نماذج منها حيث تواصل السلطات الاقليمية والمحلية العمل بالليل والنهار في سباق مع الزمن للانتهاء من مجموعة من الطرق والمسالك وكل ما من شأنه أن ينجح الزيارة الملكية لتفادي غضبة ملكية من شأنها أن تطيح ببعض الرؤوس . وينتظر أن يدشن جلالة الملك جزء من الطريق السيار وتوسيع مطار أولاد إيعيش ليصبح مطار دوليا ، وإعطاء انطلاقة مشروع الميناء الجاف agropol وهو من كبريات المشاريع بالجهة ، كما ينتظر أن يدشن عاهل البلاد مشروعين اجتماعيين بأفورار تم بناؤهما في من طرف مؤسسة محمد الخامس للتضامن وهما دار الطالبة ومركز للتكوين وتقوية قدرات الشباب إضافة إلى مشاريع أخرى . الزيارة الملكية لجهة تادلة أزيلال تأتي بعد أربع سنوات من الزيارة الأخيرة التي قام بها جلالة الملك للجهة أبريل 2010 ، والتي ترتب عنها غضبة ملكية من سوء التدبير الذي تتخبط فيه مدن الجهة ، وعلى رأسها عاصمتها بني ملال التي وصفها بالقرية الكبيرة . أفورار بدورها تشهد منذ اليومين الأخيرين حالة غير عادية حيث العمل الدؤوب من أجل صباغة الأرصفة و أعمدة الكهرباء وتشجير مداخل المدينة ،وفي هذا الإطار زار عامل إقليمأزيلال أفورار للوقوف على سير الأشغال استعدادا للزيارة الملكية . . الاستعدادات كما وقفت عليها البوابة قائمة على قدم وساق لاستقبال موكب عاهل البلاد ، حيث بدأت السلطات في استدعاء الجمعيات للمساهمة في الحدث البارز بالجهة وبدأ العمل في نصب الخيام في مناطق متعددة من الجهة ، ومن المنتظر أن يحل موكب الملك بالجهة ابتداء من يوم الثلاثاء المقبل حسب مصادر البوابة .