رفضت مصالح المجازر الجديدة بالدار البيضاء استقبال لحوم فاسدة لإحراقها قادمة من مدينة المحمدية،وحسب مصادر مهنية من عين المكان فإن أساب هذا الفرض تعود لأسباب موضوعية وذاتية،ذلك أن المسؤول الأول عن المكتب الوطني للسلامة الصحية والمنتجات الغذائية لم يقم بالدور المنوط به المتعلق بالتنسيق بين مختلف المصالح التابعة لنفوذه من بينها المصلحتين البيطريتين بكل من المحمدية والدار البيضاء،ثم أن إدارة مجزرة المحمدية لم تقم بإشعار إدارة المجازر الجديدة بالعملية،مما جعل هذه الأخيرة تطالب من إدارة المحمدية بضرورة تأدية الرسوم المتعلقة بالمحرقة،وهو لم تستجب له إدارة المحمدية،وعلى التو تم إرجاع اللحوم الفاسدة التي تنبعث منها روائح كريهة جدا تضر بصحة المواطنين عموما والعاملين بالمجازر على وجه الخصوص،كما أن عملية إرجاع اللحون أبهرت المهنيين بمدينة المحمدية الأمر الذي طرح معه عدة أسئلة عن دواعي رفض الإحراق. وتجدر الإشارة إلى أن هذه اللحوم المحتجزة الفاسدة قد تم حجزها من طرف عامل عمالة المحدية رفقة الطبيب البيطري،حيث ضبطا 3 بقرات مريضات وأزيد من 600كيلو من اللحوم الفاسدة غير قابلة للإستهلاك.فما هو رأي السلطات المحلية في هذه النازلة وما هي الإجراءات الممكن اتخاذها في حق المتخاذلين بمسؤولياتهم؟