اكتشف علماء من جامعة نيويورك أمرا مثيرا للدهشة، حيث أكدوا أن مئات الآلاف من الميكروبات قد تعيش على الأوراق النقدية. ووجد الباحثون أن العملة هى وسيلة التبادل التى تحمل عدد مذهل من الميكروبات والبكتيريا، لأنها تمرر من يد إلى يد. ومن خلال تحليل المادة الوراثية على دولار واحد، حدد الباحثون من جامعة نيويورك 3000 نوع من أنواع البكتيريا عندما فحصت العينة تحت المجهر. وأوضح جين كارلتون، مدير تسلسل الجينوم فى مركز جامعة نيويورك لعلم الجينوم وبيولوجيا الأنظمة، أن أنواع البكتيريا الأكثر انتشار الموجودة على ورقة النقود قد تسبب حب الشباب، وكانت مرتبطة أيضاً بقرحة المعدة والالتهاب الرئوى، والتسمم الغذائى والتهابات المكورات العنقودية، كما اكتشفوا أيضاً البكتيريا المسئولة عن مقاومة المضادات الحيوية. وأظهرت الدراسة أن هذه البكتيريا يمكنها أيضاً أن تنمو على المال، كما أثارت قلق خبراء الصحة لأنها يمكن أن تصبح مصدراً للعدوى. ويبحث العلماء مع خبراء العملات فى البنوك المركزية تغيير المواد المستخدمة فى تصنيع النقود، لتصبح غير حاملة للميكروبات والبكتيريا. نشرت نتائج الدراسة على الموقع الإلكترونى "The Wall Street Journal" وذلك فى الحادى والعشرين من شهر إبريل الجارى.