قامت السلطات المحلية ببرشيد مدعمة برجال القوات المساعدة والأمن الوطني وأعوان السلطة منذ الساعات الأولى من صباح يوم الخميس 27 مارس 2014 بحملة تمشيطية همت مختلف النقط السوداء بالمدينة كشارع عبدالله الشفشاوني بالحي الحسني والأزقة الخلفية بنفس الحي والشوارع المحاذية للمسجد الأعظم ببرشيد وحي وفيق .حيث تمت عملية تمشيط الملك العام من خيام حديدية تم تخصيصها لبيع مواد مختلفة بذون الحصول على أي رخصة كما تم إفراغ الشوارع والأزقة وإخلائها من الباعة المتجولون الذين تكاثروا كالفطريات بكل أحياء المدينة مع حجز العربات وجمع كل البقايا في حين دخلت الشركة الموكول إليها التدبير المفوض على الخط للقيام بحملة نظافة لهذه النقط المستهدفة مما ترك ارتياحا كبيرا لدى الساكنة والتجار المتضررين من احتلال الملك العام أمام متاجرهم .وتأتي هذه البادرة تنفيذا لتعليمات السيد العامل الذي أخد على عاتقه القضاء نهائيا على هذه الظاهرة المشينة التى أصبحت من خلالها مدينة برشيد وجهة للباعة المتجولون القادمين من مدن مجاورة وما يشكل ذلك من مشاكل تمس بالأمن اليومي للمواطنين. وطلب منا عدد من السكان ان نبلغ المسؤولين تحياتهم وارتياحهم لهذه الحملة متمنين الاستمرار للقضاء نهائيا على هذه الظاهرة بإغلاق المستودعات التي انتشرت بالمدينة والتي تعتبر المزود الرئيسي للباعة بالمواد المعروضة للبيع وكذا الشاحنات التي توزع المواد بشكل غير قانوني وغير صحي . ومن المنتظر ان تقوم الجماعة الحضرية لبرشيد بوضع 10 موظفين رهن إشارة السلطة المحلية من اجل إخضاعهم للتكوين من اجل خلق الشرطة الإدارية تكون مهمتها الحفاظ على نظافة المدينة ومحاربة ظاهرة استغلال الملك العام والطرقات ووضع حد لظاهرة رمي بقايا البناء بالقطع الأرضية الغير المبنية وسيوزع الموظفون على المقاطعات الخمسة بالمدينة "من أجل مدينة منظمة ونظيفة"