عصر يوم أمس الجمعة تواجد كبار رجالات الدولة في مقبرة "الرحمة" في عمالة النواصر بضواحي مدينة الدارالبيضاء، لحضور جنازة الفاعل الجمعوي الراحل محمد مجيد الذي وافته المنية الخميس. وكان يتقدمهم الأمير مولاي رشيد، والمستشار الملكي فؤاد عالي الهمة، رئيس الحكومة عبد الإله ابن كيران، الجنرال دوكور دارمي حسني بن سليمان، إدريس جطو، رئيس المجلس الأعلى للحسابات، حسن أوريد الناطق الرسمي السابق باسم القصر الملكي ووالي جهة مكناس تافيلالت، عبد الهادي خيرات، عضو المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ومدير جريدتي"الاتحاد الاشتراكي" و"ليبيراسيون"، إلى جانب خالد الناصري، عضو الديوان السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ووزير الاتصال السابق، وعزيز بودربالة لاعب كرة القدم. وشهد محيط المقبرة استنفارا أمنيا غير مسبوق لجنازة الراحل محمد امجيد، ونشط عمال الإنعاش الوطني منذ صباح اليوم لكنس ممرات المقبرة ومحيطها، فيما منع رجال أمن المصوريين الصحافيين من التقاط صور للأمير مولاي رشيد لحظة وصوله إلى مسجد المقبرة لأداء صلاة العصر على جثمان الراحل امجيد. كما حضر لاعبون آخرون كمصطفى الحداوي، فيما حضرت الوزيرة الشيوعية السابقة نزهة الصقلي إلى مقبرة الرحمة بعد انتهاء مراسيم الجنازة.