تعرضت يوم الأحد معلمة تعمل نواحي وحشيت بالجماعة القروية كتامة التابعة ترابيا لولاية إلى محاولة اغتصاب من طرف أحدى ساكنة الدوار ،وتعود اطوار هذا الحادث الى قيام احد ساكنة الدوار القريب من الفرعية بالهجوم على المعلمة من الخلف ورميها ارضا،محاولا نزع ثيابها عنها،لكن صراخ المعلمة عجل بخروج احدى صديقاتها من الغرفة المجاورة والتي قامت برمي المعتدي بالحجارة،الامر الذي ارغمه على ترك الضحية مطروحة ارضا والفرار الى جهة مجهولة. الضحية قدمت شكاية في الموضوع للسلطات المحلية والدرك الملكي بمركز كتامة اللذان انتقلا الى مكان الجريمة للبحث والقبض على المعتدي الفار،فيما منحت الطبيبة المعالجة للضحية عجز قدرته في 25 يوم الاعتداء على الاسرة التعليمية سواء بمساكنها او بمحيط المدارس يطرح اكثر من علامة استفهام حول الجهات التي تشجع الاعتداء في ظل غياب احكام زجرية تردع وتوقف المعتدين،فهل من سياسة امنية تحفظ سلامة نساء ورجال التعليم ؟؟