تقام اليوم السبت أربع مباريات عن الدورة الخامسة من بطولة القسم الوطني الأول والتي ستختتم عصر يوم غد الأحد بمباراة قمة الدورة بين إثري الريف الناظور والجمعية السلاوية. فيومه السبت تحظى مدن البيضاء والرباط وسلا باهتمام خاص، ذلك أن قاعة مركب محمد الخامس بمدينة الدارالبيضاء ستحتضن مباراة الوداد البيضاوي مع المغرب الفاسي، وهي مواجهة تعد بالكثير ذلك أن فريق الوداد البيضاوي وبعد أن مني بالهزيمة غي الأربع دورات الأولى لن يقبل حتما بهزيمة خامسة تزيد من ابتعاده عن أمل الترشح للدور الثاني من أجل المنافسة على لقب البطولة، وبالمقابل سيكون فريق المغرب الفاسي مطالبا بتحقيق نتيجة الفوز لمحو هزيمة الدورة الماضية في ملعبه أمام إثري الناظور، فهل سيتنفس الوداديون الصعداء وينظرون للمستقبل بنوع من التفاؤل أم أن أصدقاء باسم الهواري سيكونون لهم بالمرصاد ويزيدون من متاعبهم. بقاعة ابن ياسين يحل فريق الرجاء البيضاوي ضيفا على فريق الفتح الرباطي في مباراة تعد بالكثير خاصة في ضوء الانطلاقة الموفقة للفريق الرباطي والتي ستقابلها عزيمة لاعبي الرجاء على حرق المراحل نحو الأفضل بعد عثرة الدورة الأولى التي تم محوها بثلاث انتصارات متتالية، فهل سيوقف الفتحيون انطلاقة الرجاء أم أن هذا الأخير سيفرض ذاته ولو بقاعة ابن ياسين عرين الفتحيين الذي نادرا ما يستسلمون فوق أرضيته. وبقاعة فتح الله البوعزاوي بمدينة سلا، بدءا من الساعة السابعة مساء، وفي انتظار استكمال الإصلاحات الجارية على قاعة الوحدة بمدينة القنيطرة، يستضيف فريق النادي القنيطري فريق جمعية أمل الصويرة في مباراة تبدو أصعب على فارس سبو المطالب بانتصار يجعله يبتعد عن مرتبتي الصفين الأخيرين المؤديين إلى النزول المباشر، فهل سيحقق القنيطريون المطلوب أم أن أشبال المدرب سعيد البوزيدي سيكونون لهم بالمرصاد ويحققون بالتالي انتصارا يجعلهم يؤمنون موقعهم ضمن فرق صدارة الترتيب. أخيرا في الثالثة من بعد زوال يوم غد الأحد يحل فريق الجمعية السلاوية ضيفا على فريق إثري الناظور العائد بانتصار هام من أمام فريق المغرب الفاسي. وتعتبر هذه المباراة بمثابة محك حقيقي للفريقين معا، ذلك أن إثري الناظور سيسعى لتحقيق انتصار يزكي من خلاله نتيجة الدورة الماضية بفاس، في حين أن فريق الجمعية السلاوية وبعد مشاركته الناجحة في لبنان لن يقبل بهزيمة تجعله يتراجع إلى وسط الترتيب. لكن التخوف الكبير من الجانب السلاوي يبقى بخصوص التعب الذي قد ينتاب لاعبيه خاصة بعد الست مباريات الأخيرة بلبنان وكذا متاعب السفر من بيروت إلى الدارالبيضاء التي وصلها مساء الخميس ثم الرحلة الطويلة عبر الحافلة التي سيقوم بها إلى ثخوم جبال الريف لمواجهة إثري الناظور الذي لن يكون منافسا سهل المراس. فهل سيتغلب طموح لاعبي إثري الناظور أم أن تجربة لاعبي الجمعية السلاوية ستكون حاضرة بكل ثقلها لتخطي كل العراقيل وخاصة منها الدعم الجماهيري لأنصار فريق إثري الناظور.