اختتمت يوم الجمعة الماضية فعاليات الملتقى الدولي للتكوين الذي احتضنه المركز الجهوي المغاربي للماء على خمسة ايام بمشاركة خبراء من جامعة عنابةالجزائرية وجامعة فاخنينغن الهولندية وخبراء مغاربة من المدرسة المحمدية للمهندسين والمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب وأساتذة من المجلس العلمي للمركز الجهوي المغاربي للماء. وتحدث عبد الله الفروجي في عرض تحت عنوان تقنيات معالجة المياه بالتصفية والتجميع وإعادة استخدامها في الحقل الفلاحي عن السياق الوطني حيث اوضح ان هناك حوالي 6 آلاف هكتار من المساحات الزراعية في بني ملال تسقى ب 60 مليون متر مكعب من المياه المستعملة والخاضعة لتقنيات التطهير، فيما تبقى اعادة استخدام هذه المياه في المدن الساحلية مثل طنجة وتطوان والرباط والدارالبيضاء غير واردة لكونها تلقى مباشرة في عرض البحر، مضيفا ان بعض التوقعات تتحدث عن بلوغرالمياه العادمة 700 مليون متر مكعب في أفق العشرية المقبلة تبعا للتطور الديموغرافي ومختلف الأنشطة. وتطرق في سياق فعالية نظام تطهير المياه العادمة الى العملية الفيزيائية التي تبقى الأنسب في حال تحويل المياه المعالجة للاستخدام الزراعي حيث يتمثل الهاجس قي الحفاظ على الآزوت والفوسفور الضروريان للنباتات، فيما تشكل الطفيليات اهم مشكل مما يتطلب معه اللجوء الى مراحل متنوعة من المعالجة من ضمنها تقنية المعالجة الضوئية والتي برهنتوعنوالتخلص الكلي للطفيليات. وأضاف ان التجارب المخبرية أخضعت للدراسة نبتة القرع ارتباطا بالاستهلاك البشري والبرسيم ارتباطا بالاستهلاك الحيواني وتحليل سطح وعمق التربة لمعرفة مدى وجود تأثيرات التلوث بسبب استعمال مياه معالجة. وباسم برنامج agire للتنمية المستدامة وحماية الموارد المائية تحدثت نور الهدى الحمومي عن التطهير الإيكولوجي والحلول المناسبة للوسط القروي المغربي حيث استعرضت تجربة بني أفراح بمنطقة إفران والتي احتضنت تجربة مراحيض إيكولوجية تتمثل في مجاري ومفرغات منفصلة لتصريف الفضلات والبول وماء الاغتسال، وإعادة استعمال هذه المخلفات كمسمدات بالاستعانة بمادة النجارة بالنسبة للفضلات واخضاعها لعملية تجفيف ومزج بالاوراق والرَّوث، واستخدام المخلفات السائلة في المجال الزراعي بعد مرورها عبر تقنية معالجة. وتمكن هذه العملية من تفادي تبذير الماء، كما تساهم في حماية الفرشاة المائية من مخاطر التلوث خاصة وأنها تستخدم في الشرب في الوسط القروي. وارتباطا بهذا الجانب أشارت المتدخلة الى ان اشكالية المياه العادمة انها تلقى في الوسط الطبيعي مختلطة بالفضلات وما تحتويه من طفيليات وبكتيريا، الامر الذي يفتح الباب لتهديدات حقيقية للمجال الطبيعي النباتي والحيواني، مضيفة ان معالجة الفضلات في المياه العادمة تتطلب 400 مليون أورو. وذكرت ممثلة برنامج agire ان مدرسة بمنطقة بني أفراح انخرطت في استخدام نوعية المراحيض الفاصلة بين المخلفات الصلبة والسائلة وحازت لقب المدرسة الإيكولوجية في جهة مكناس. وقدم العربي الجابري وهاني عز الدين ومحمد الشريف جوامع من جامعة عنابةالجزائرية مداخلات أبانت عن الاستراتيجية المحلية في مجال الماء والتي تتوزع بين الحماية من الفيضانات وإنقاذ المجال الأخضر خاصة شجر الصفصاف من خطر التلوث جراء المياه العادمة، كما أشار المتدخلون الى اشكالية الضغط السكاني التي تعانيه الواجهة المتوسطية في الجزائر ما يزيد من اشكالية ارتفاع المياه العادمة ومدير من التهديدات للأحزمة الخضراء. وتناول احد العروض تقنية التخلص من مادة الرصاص عبر استخدام النجارة. وعلى مستوى المعطيات الرقمية فان معدل الربط بشبكة التطهير السائل بلغ 87 في المائة فيما يمتد طول الشبكة 42 ألف كيلومتر، اما محطات المعالجة فتبلغ في مجملها 134محطة. يذكر ان مدينة عنابة احتضنت اللقاء التكويني الثاني في ابريل 2013 فيما احتضنت بيسكرة بالجزائر دائماً اللقاء التكويني الأول في دجنبر 2012. وضمن هذه التكوينات ينخرط اللقاء الثالث للمركز الجهوي للماء والذي مكن الطلبة من مواكبة آخر التقنيات المخبرية، والتي قدمها هاري برونينغ وكاشيا كوجاوا كاترزينا من جامعة فاخنينغن. منسق المركز الجهوي المغاربي للماء عبد القادر العربي اوضح ان هذه المؤسسة تسير بثبات نحو تحقيق أهداف التكوين والبحث والتجاوب مع انتظارات الفاعلين في مجال الماء، من خلال تحيين المعطيات الرقمية ومواكبة كل المستجدات المعرفية والعلمية على المستوى الاروبي، وذلك في إطار الشراكة التي يضمنها برنامج طومبوس للماء، وبفضله تم إطلاق المركز الجهوي للماء وتمكينه من آليات العمل والبحث. الفروجي عبد الله 700 مليون متر مكعب متوقعة في 2020 بناء على التطور البشري والديموغرافي تتضمن المياه مسمدات او مواد التخصيب مثل الآزوت والفوسفور في المياه المستعملة وهو ما تحتاجه النباتات الناس لا يتقبلون اعادة استعمال الماء إذا كان معالجا في فاسوبني ملالومكناسمراكش عالجنا المشكل عبر محطة ويعالج على المستوى الثالث في مكناس محطة للمعالجة على المستوى الأول 6000 هكتار 60 مليون من المياه المستعملة تستخدم مباشرة في المجال الزراعي معظم المدن ساحلية ولا مجال للحديث عن اعادة الاستعمال في الفلاحة مثل الرباطوطنجة وتطوان مدن داخلية مثل مكناسوفاس ومدن متوسطة كبني ملال تخريبكة استنادا الى الدراسات الميكر وبيولوجية فيروسات وبكتيريات عددها مليار المشكل الأول تقنية فيزيائي كيميائي بيولوجي للمعالجة المائية الاختيار الفزيائي ليس عفوي لانه يجب التخلص من الطفليات والبكتيريا والحفاظ على الفوسفور والأزوت تجربة زراعية للقرع للبشر وlusen للحيوان واخضاع التحاليل ومدى تلوث سطح التربة وعمقها في فترة الشتاء الخريف تكون بيضات الفيروسات محدودة تزداد في الربيع والصيف ما يستدعي عملية تنظيف او تنقية ثم عملية تصفية بالمصفاة Turbidité التلوث الطيني Decolmatage تنظيف Parasites résultat de 100 pour cent en efficacité avec uv Sédimentation تجميع تجمع Contamination du sol تلوث طبقة الرض او التربة Luzerne البرسيم الترشيح او التصفية تطعيم الفرشاة المائية بتقنية اصطناعية مثل المناصرة قرب القنيطرة L'exutoire final المخرج النهائي هو الذي يتحكم في موقع محطة المعالجة تحسبا للعطب فيها لا نستعمل المياه المعالجة خل فصل الشتاء والفترات الممطرة نور الهدى الحمومي agire تثمين المياه المستعملة التطهير الإيكولوجي إكراه آت في التطهير التقليدي مياه مختلطة تلقى في الوسط الطبيعي قاسم مشترك في المغرب العربي دلائل استخدام الماء المعالج من طرف منظمة الصحة استراتيجيات قطاعية ومرجعية قانونية 400 مليون أورو سنويا تطلبها اعادة معالجة البول والغائط والمياه العادمة دراسات جدوى حول مراحيض خاصة لفصل البول عن الغائط محطات إيكولوجية في أكادير العطارية Bio gaz التوعية في منطقة بوسط قروي تطلبت سنة ونصف اعادة استخدام المواد المسندة وتكوين البنائين في منطقة قرب أفران toilette de déshydratation à séparation d'urine في كل استعمال نضيف النجارة مفرغ للبول وآخر للغائب وآخر لماء الدوش ليس هناك حشرات او رائحة فتحتان او قناتين للأخبثين تم استخدام هذه المراحيض في مدرسة بالمنطقة وحازت لقب المدرسة الإيكولوجية في جهة مكناس Nutriments Effluents الفضلات هناك دلائل لألمانيا وأفريقيا الجنوبية ترددات في منطقة بني أفراح قرية إيكولوجية مرحاض إيكولوجي 6000 درهم Digesteur Www.agir-Maroc. Org وقدم العربي الجابري وهاني عز الدين ومحمد الشريف جوامع من جامعة عنابةالجزائرية مداخلات أبانت عن الاستراتيجية المحلية في مجال الماء والتي تتوزع بين الحماية من الفيضانات وإنقاذ المجال الأخضر خاصة شجر الصفصاف من خطر التلوث جراء المياه العادمة، كما أشار المتدخلون الى اشكالية الضغط السكاني التي تعانيه الواجهة المتوسطية في الجزائر ما يزيد من اشكالية ارتفاع المياه العادمة ومدير من التهديدات للأحزمة الخضراء. وتناول احد العروض تقنية التخلص من مادة الرصاص عبر استخدام النجارة. وعلى مستوى المعطيات الرقمية فان معدل الربط بشبكة التطهير السائل بلغ 87 في المائة فيما يمتد طول الشبكة 42 ألف كيلومتر، اما محطات المعالجة فتبلغ في مجملها 134محطة. Matière insoluble dans l'eau cause problème بلوغ 400 ألف هكتار في السقي معالجة الماء في الجزائر 20 محطة في 2015 بعض المحطات تعرضت للعطب وتحتاج للمال من اجل قطع الغيار لإعادة تشغيلها 800 مليون متر مكعب حصيلة عملية تحلية الماء 600 مليون من المياه تعالج هاني عز الدين عنابة التخلص من مادة الرصاص بواسطة التجارة امتزاز Adsorption suppression محمد الشريف جوامع عنابة المعالجة عبر البحيرات مشكل الفيضانات نسبة التمدن ارتفاع المياه العادمة التوسع السكني تهديد الوسط الطبيعي الحزام الأخضر الصفصاف برنامج تهيئة سنة 2008 من اجل تطهير المياه وتصريف التساقطات المطرية لتفادي الفيضا.