رفض رئيس الحكومة الجزائرية الأسبق أحمد غزالي الترشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة بالجزائر ووصفها بالمسرحية المعروف مسبقا من سيفوز فيها بمنصب رئيس الجمهورية. وأكد رئيس حزب الجبهة الديمقراطية الذي مازالت السلطات الجزائرية تماطل في تسليمه الترخيص القانوني للخبر موقفه الرافض للدخول في مسرحية تعطي مصداقية للنظام القائم وركوب قطار يعلم مسبقا أنه متجه إلى الهاوية. واعترف وزير الخارجية في عهد حكومة مولود حمروش، بأن مبرر وقف زحف الجبهة الإسلامية للإنقاذ مطلع 1992 وهو الخوف على إلغاء مبدإ التداول على السلطة، لايزال قائما اليوم مبرزا ميزة الحكام الذين يفرضون أنفسهم اليوم في السلطة باسم الشرعية الثورية التي تحولت إلى شرعية تاريخية ثم إلى شرعية عسكرية.