في ظل الأزمة التي تعيشها الدارالبيضاء من جراء تراكم الأزبال والنتشارها في كل الأحياء والأزقة، وبعد أن فازت إحدى الشركات بصفقة التدبير المفوض لقطاع النظافة شركة أفريدا، وكان من المنتظر أن تبتدئ الأشغال يوم فاتح مارس الجاري، حيث تم تخصيص أربعة مناطق لهذه الشركة، وبعد الإضراب الذي شنه عمال ومستخدمو النظافة بالعاصمة الإقتصادية، ظهر جليا بأن الشركة الجديدة لاتستطيع القيام بالواجب لتدبير قطاع النظافة، فصباح اليوم الأربعاء 5 مارس، استخدمت هذه الشركة شاحنات عادية خاصة بنقل الرمال، لجمع النفايات والأزبال، العملية تركت أسى وحزن في نفوس المواطنين ألذين تمنوا خيرا في هذه الشركة، لكن أولاد عبد الواحد، فهل تتدخل السلطات المفوضة وولاية الدارالبيضاء في هذا الشأن؟