رحل عملاق القيتارة وأسطورة الفلامينكو الإسباني الشهير "باكو دي لوسيا" في "المكسيك" عن عمر يناهز 66 عاما وترك قيتارته وإسبانيا والعالم حزين على وحيله المفاجئ. وقال متحدث باسم إدارة مدينة الجزيرة الخضراء جنوبي "إسبانيا" اليوم، أن "رومان سانشيز" إبن شقيق "لوسيا" أكد نبأ وفاته. ومن المنتظر أن تعلن عائلة "لوسيا" المزيد من التفاصيل حول ملابسات وفاته خلال الساعات المقبلة. نشير إلى أن "لوسيا" وإسمه الحقيقي "فرانشسكو سانشيز جوميز" أثرى الفلامينكو بعناصر الموسيقى الكلاسيكية والجاز، وحقق شهرته العالمية عام 1973 بمقطوعته "أنتري دوس آجوس". وقد ولد "لوسيا" في 21 ديسمبر سنة 1949 بمدينة الجزيرة الخضراء الساحلية، وحصل على جائزة "أمير أستورياس"، وهي من أهم وأرفع الجوائز التي تمنح في إسبانيا، سنة 2004. يذكر أن "لوسيا" ضل حتى وافته المنية مخلصاً لوعده وهو أن "لا ترافق ألحان قيتارته صوت مغني بعد الوعد الذي قطعه على نفسه بعد وفات صديقه ورفيق دربه في فن الفلامينجو الأسطورة والعملاق "كامارون دي لا إسلا"٬ حيث أن كل معزوفاته من بعده كانت صامتة٬ ورافقه في عزفها فطاحلة الموسيقى العالمية وعلى سبيل المثال لا الحصر "جون مارك نوفلر"٬ "يان غارباريك"٬ والباكستاني "زكير حسين" أحسن ضابط إيقاع في العالم. أديووووووووووس المايسترو "باكو".