سيكون الفنان الإسباني باكو دي لوسيا، أسطورة مجال الفلامنكو، حاضرا يوم 9 يونيو من الشهر الجاري بمنصة باب المكينة، وذلك في إطار فعاليات مهرجان فاس للموسيقى العريقة العالمية، الذي من المنتظر أن تفتتحه الأميرة للا سلمى يوم غد الجمعة. ويعتبر باكو دي لوسيا من أمهر العازفين على القيثارة في العالم. له ارتباط روحي عميق بفن الفلامنكو، وولع حقيقي بالحرية، وهو الذي أضفى على الفلامنكو بعدا كونيا. وهو يكرس فنه لأسمى تعبير في الكانطي خوندو لدى معلمه كامارون دا إيسلا. وعمل لوسيا على تطوير قيثارة الفلامنكو مقربا إياها من موسيقى الجاز.