أفادت بعض المصادر انه بناء على قرار أصدره قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بخريبكة القاضي باستخراج ثلاثة جثث وإخضاعها لتحاليل الحمض النووي لإثبات النسب في نزاع عائلي معروض على أنظار المحكمة حول الإرث. انتقلت لجنة مكون من عناصر الدرك الملكي ، الشرطة العلمية، السلطة المحلية ، وطبيب شرعي بمستشفى الحسن الثاني بخريبكة ورجال الوقاية المدنية إلى المقابر التي توجد بها الجثث المعنية حيث قامت اللجنة باستخراج رفات الجثة الأولى للمسمى قيد حياته (ج.س) مدفون بمقبرة العامريات بالجماعة القروية لأولاد عبدون دائرة خريبكة منذ سنة 1952 كما تم استخراج رفات الجثة الثانية وتعود للمسمى قيد حياته (م.س) ويعود تاريخ دفنها لسنة 1964 بمقبرة حمو صالح، أما الجثة الثالثة فهي للمسماة قيد حياتها (ز.أ) دفنت سنة 2004 بنفس المقبرة التي دفن بها الهالك الأول. ورغم الخلاف الذي وقع بين أفراد أحد المتوفين الذين اعترضوا على استخراج الرفات من مقابرها والذي تم على إثره اعتقال ثلاثة منهم، حيث تمت العملية ونقلت الجثث إلى مستودع الأموات بالمستشفى الحسن الثاني وأخذت منها عينات لإرسالها إلى مركز الطب الشرعي بمدينة الدارالبيضاء قصد إخضاعها لتحاليل الحمض النووي كما أمر بذلك قاضي التحقيق في إطار البحث الجاري حول نزاع عائلي في لإثبات نسب أحد الإخوة الذي ينفي علاقته العائلية بأشقائه ناكرا نسبه إليهم في حين توجد شهادة عدلية تؤكد انتساب أحد الأشقاء للأب الذي كان يقطن بجماعة النخيلة إقليمسطات قبل وفاته.