أوقفت عناصر الشرطة القضائية لأمن عين السبع الحي المحمدي خمسة أشخاص مختصين في سرقة الشقق،وشخصين آخرين يشتريان المسروق،وجاء اعتقال هؤلاءعلى إثر مجموعة من الشكايات التي تم تسجيلها من طرف مجموعة من ساكنة إقامات الأمان بعين السبع، حول تعرض شققهم للسرقة أثناء تواجدهم خارجها،ومن خلال التحريات تبين على أن الاجاني أو الجناة يعمدون إلى سرقة الشقق الخالية ن السكان وفي الفترات الليلية،مستعملين مفاتيح مزورة أو آلات حادة لفتح الأبواب،ويتمكنوا من الإستيلاء من داخل الشقق كل ما له قيمة من قبيل آلات غسيل وثلاجات ومعدات التسخين وأجهزة التلفاز والأجهزة الإلكترونية والرقمية والأغطية. وعليه فقد انصبت تحريات الفرقة على الإقامات المذكورة خصوصا خلال الفترات الليلية، كما ركزت هذه الأخيرة اهتمامها على الشقق الخالية من سكانها، إلى أن تمكنت هذه الأخيرة بمساعدة أحد الضحايا من إيقاف شخص قاصر اشتبه في تورطه في تلك السرقات، إذ ترصدته العناصر الأمنية بنفس الحي مستغلة في ذلك الأوصاف التي أدلى بها الضحية المذكور سابقا، بحيث أنه تمكن من محاصرته سابقا داخل إحدى الشقق بعدما حاول رفقة أشخاص آخرين لاذوا بالفرار آنذاك سرقة جهاز تبريد، غير أنه تمكن هو الآخر من الفرار بعدما وجه ضربات للضحية بواسطة سلاح أبيض. وبإيقاف المعني بالأمر رفقة شخص آخر قاصر وسياقتهما نحو مقر هذه الفرقة فقد جرى فتح تحقيق معهما، بحيث أقر الموقوف الأول على أنه فعلا هو من عرض الضحية للضرب والجرح بواسطة السلاح الأبيض في محاولة منه الهرب بعدما جرى محاصرته من طرف هذا الأخير أثناء قيامه وأشخاص آخرين بسرقة من داخل تلك الشقة، كما أقر على أن الشخص الثاني الموقوف رفقته يبقى من بين الأشخاص الذين يقوم رفقتهم بالسرقة من داخل الشقق. تموأثناء تعميق البحث مع الموقوفين أفاداعلى أنهما ينشطان إلى جانب أشخاص آخرين مكونين بذلك عصابة تخصصت في السرقة من داخل الشقق إما عن طريق مفاتيح مزورة أو عن طريق الكسر بعد استغلال فراغها من سكانها، وقد تم الإهتداء إلى ثلاثة أشخاص آخرين من مشاركيهم بحيث تم إيقافهم بدورهم إضافة إلى شخصين آخرين كان الجناة يفوتون لهم المسروق مقابل مبالغ مالية زهيدة. وفي نهاية البحث فقد تم تقديم الموقوفين إلى العدالة كل فيما يخصه وذلك من أجل تكوين عصابة إجرامية وتعدد السرقات الموصوفة وإخفاء المتحصل من جناية.