بعد استمرار الهجمات التي وصفها التجمع العالمي الأمازيغي بالعنصرية ضد أمازيغ المزاب، والتي أكد في بيان له حصلت جريدة «العلم» على نسخة منه أنها تشنها مليشيات مدعومة من طرف السلطات الجزائرية، وخلفت عددا من القتلى ومئات الجرحى ومئات العائلات المهجرة من منازلها، بالإضافة لحرق وتخريب محلات وبيوت ومآثر تاريخية، أعلن التجمع العالمي الأمازيغي عن الدعوة لتنظيم احتجاج بالمعبر الحدودي «جوج بغال»، يوم الأحد 09 فبراير 2014، على الساعة الحادية عشرة صباحا، تنديدا بما يحدث لأمازيغ المزاب وتضامنا معهم، ومن أجل المطالبة بفتح الحدود المغربية الجزائرية لما خلفه إغلاقها من ضرر كبير للشعبين الشقيقين، وبعد تعبئة وتجاوب من قبل مختلف الإطارات الأمازيغية ومنظمات المجتمع، فوجئ التجمع الأمازيغي بيومين قبل الوقفة الاحتجاجية بمنع كتابي للوقفة، سلم من قبل السلطات المحلية لمدينة وجدة، لأعضاء التجمع العالمي الأمازيغي وممثلين عن منظمات المجتمع المدني بالجهة الشرقية للمغرب، وذلك يوم الجمعة 07 فبراير 2014. وأكد التجمع الأمازيغي على الاستمرار في النضال التضامني مع أمازيغ المزاب، من أجل وضع حد نهائي لما سماه بالجرائم العنصرية والموثقة التي ترتكب ضدهم منذ سنوات، من قبل ميليشيات مدعومة من طرف النظام الجزائري الذي ارتكب جرائم قتل وحشي في حق كل أمازيغ الجزائر، وانتهك حقوق الإنسان لسنوات من دون أن يتعرض لأية محاسبة دولية. وأعلن التجمع ذاته تنظيم مظاهرة احتجاجية أمام مقر البرلمان الأوروبي في العاصمة البلجيكية بروكسيل، للتنديد بالجرائم الوحشية في حق أمازيغ المزاب، ولفضح الممارسات والسياسات العنصرية ضد الأمازيغ، وسينعلن في الأيام القليلة المقبلة عن تاريخ المظاهرة ببروكسيل.