تأهيل مدينة بني ملال بين التحقيق والتعليق في إطار برنامج التأهيل الحضري لمدينة بني ملال حدد الغلاف المالي الإجمالي لتقوية وتوسيع وإصلاح الطرق والمحاور الطرقية والإنارة العمومية بمدينة بني ملال خلال الفترة الممتدة مابين 2011-2013 إلى حوالي 303 مليون 240 ألف درهم ويتوزع هذا الغلاف حسب معطيات الجماعة الحضرية لبني ملال ما بين مشروع التقوية والتوسيع وإصلاح المحاور الطرقية ( 9 ملايين و600 ألف درهم)، وتقوية طرق القرب ( 40 مليون و640 ألف درهم) وتثنية الطريق بمدخل المدينة المؤدية إلى الفقيه بن صالح وكذا المؤدية إلى قصبة تادلة (47 مليون درهم)علاوة على تثنية الطريق بمدخل المدينة المؤدية إلى مدينة مراكش ٬ وتوسيع وتقوية الطريق الوطنية رقم 11 المحاذية للسوق الأسبوعي (51 مليون درهم)٬ فضلا عن مدخل الطريق السيار الذي يربط برشيدببني ملال ٬ وتهيئة شارعي محمد الخامس٬ والحسن الثاني والمدار السياحي عين أسردون ( 70 مليون درهم ) على طول 4 ر11 كلم ٬ والإنارة العمومية ( 85 مليون درهم) . وتهم البنية التحتية وتقوية وتوسيع وإصلاح المحاور الطرقية الحضرية على طول 250 كيلومتر ٬ وتقوية طرق القرب على طول 45 كيلومتر على مساحة إجمالية تناهز 220 ألف متر مربع ب 37 حيا سكنيا بالمدينة ٬ وتثنية مداخل المدينة ( قصبة تادلة ٬الفقيه بن صالح ٬ ومراكش) والتشوير العمودي وإعادة تهيئة أهم شوارع المدينة والمحاور الطرقية وتهيئة أرصفة الطرق وغرس أشجار التصفيف وجمالية واجهات البنايات وإنجاز مشروع الصرف الصحي لحي أولاد عياد وإنجاز التصميم المديري للإنارة العمومية في المدة المحددة في الفترة ما بين 2011 و2013 إلا هذا المشروع لم يكتمل بعد رغم أننا في الشهر الثاني من 2014. وبخصوص البرنامج الشامل لمحاربة السكن غير اللائق بكل أشكاله وتجلياته، سواء ما تعلق منه بالسكن الصفيحي أو المهدد بالانهيار أو ناقص التجهيز، تدخلت وزارة السكنى والتعمير وسياسة المدينة عبر مجموعة من البرامج التي رصد لها غلاف مالي خلال العشرية الأخيرة ناهز 266 مليون درهم وبلغ الغلاف المالي الإجمالي لتنفيذ برنامج تأهيل المدينة ما يناهز 997 مليون و400 ألف درهم موزعة ما بين الدراسات (27 مليون و600 ألف درهم)، والبنية التحتية (441 مليون و600 ألف درهم)، والتعمير والتنمية المجالية والسكن (158 مليون)، والبيئة والتنمية المستدامة (175 مليون و400 ألف درهم) من أجل التطهير السائل وتحويل مطرح النفايات وحماية المدينة من الفيضانات وتهيئة المناطق الخضراء بشارع محمد السادس، والتنمية الاجتماعية (108 مليون و500 ألف درهم)، والاقتصاد المحلي والتنافسية الترابية 86 مليون و300 ألف درهم. وبخصوص مشروع قطب الصناعة الغذائية الفلاحية بجماعة أولاد مبارك، الذي سيمكن من جلب استثمارات قد تصل قيمتها إلى ثلاثة ملايير درهم، كما سيساهم في الرفع من المداخيل الجبائية بقيمة تفوق 164 مليون درهم، وتوفير ما بين أربعة آلاف وخمسة آلاف منصب شغل قار بلغت تكلفته، ما يقارب 924 مليون و300 ألف درهم ويضم 200 وحدة إنتاجية تهم تحويل مجموعة من المنتجات النباتية والحيوانية التي تشتهر بها الجهة من زيتون وحوامض وخضروات وحليب ولحوم حمراء وبيضاء وسيشيد على مساحة تقدر ب208 هكتار تتوزع لبناء قطب الصناعة الغذائية على ستة أقطاب متنوعة منها قطب الصناعة (165 هكتار) وقطب الابتكار والتكوين والشبكات (13 هكتار) وقطب اللوجستيك (20 هكتار) وقطب التجارة (23 هكتار) وقطب الخدمات (7 هكتارات) ثم قطب التنموية والترويج (7 هكتارات ) وبخصوص بناء الطريق السيار الرابط بين برشيدوبني ملال بتكلفة مالية تقدر ب05،6 مليار درهم لربط جهة تادلة أزيلال ومنطقة الأطلس المتوسط بالشبكة الطرقية للطرق السيارة وإنعاش التنمية الاقتصادية للجهة ذات المقومات الفلاحية والسياحية الذي يتوفر على ثلاث باحات للاستراحة بكل من برشيد وخريبكة ووادي زم، ومحطتين للأداء (بني ملالوبرشيد) وأربعة منشآت فنية (قنطرة على وادي أم الربيع، وقنطرة على وادي درنة، وقنطرة على وادي بوكروم وقنطرة على ( وادي عريشة ) ورغم نهاية الأشغال بالنسبة للمقطع المتواجد بتراب جهة تادلة أزيلال في شهر يونيو 2013، إلا أن الأشغال بجهة الشاوية ورديغة عرفت بعض التأخير نظرا لبعض الإكراهات التقنية، ومن المتوقع فتح جميع مقاطع الطريق السيار مرة واحدة في وجه حركة المرور هذه السنة. ومن المشاريع الكبرى التي يعرفها الإقليم توسيع مطار بني ملال بتكلفة مالية تقدر ب176 مليون درهم، ويتوخى من إنجاز هذا المشروع الضخم تمكين جهة تادلة أزيلال من التوفر على مطار دولي يستجيب للمواصفات التقنية العالمية، كفيل بخلق دينامية جديدة لتأهيل اقتصادها وسياحتها، وكذا لتسهيل عملية عبور أفراد الجالية المغربية المقيمين بالخارج، حيث تسير فيه الأشغال على قدم وساق، وبخصوص مشروع برنامج تأهيل وتوسيع شبكة التطهير السائل وتأهيل وتوسيع محطة معالجة المياه العادمة لمدينة بني ملال، فقد تم رصد غلاف مالي إجمالي يناهز 182 مليون و300 ألف درهم لتجميع وصرف المياه العادمة إلى محطة المعالجة بنسبة 90 في المائة في أفق سنة 2012، وتحسين الظروف الصحية للساكنة، والمحافظة على البيئة والقضاء على النقط السوداء المتعلقة بالفيضانات واحترام المعايير الوطنية في ما يخص صرف المياه المستعملة، ومعالجة أزيد من 95 في المائة من المياه العادمة، واقتصاد المياه المعبأة بإعادة استعمال المياه العادمة المعالجة في الميدان الفلاحي ولوقاية مدينة بني ملال من الفيضانات التي كانت تعرفها سابقا، خصصت وكالة الحوض المائي لأم الربيع أزيد من 200 مليون درهم لبناء سدود وقائية وحائط وقائي على أودية الحندق، وسابك وعين الغازي، وكيكو للحد من هذه الآفة، وقد بلغت نسبة الإنجاز 80 في المائة. والملاحظ أن المدينة تشهد توسيع أهم شوارع إلا أنه يغلب عليها الاهتمام بالواجهات والتغطية على النقط السوداء ببناء الأسوار التي تخفي ما وراءها كما هو الشأن بالنسبة للسوق المحادي للمقبرة وكذا محطة الطاكسيات والحافلات المطلة على شارع محمد الخامس كما يغلب عليها التباطؤ في سير الأشغال الجارية. كما أن مشاريع أخرى لم تر النور بعد وبقيت معلقة كما هو الشأن بالنسبة مشروع قطب الصناعة الغذائية الفلاحية بجماعة أولاد مبارك الذي ستخصص له مساحة تقدر ب 208 هكتار هذا المشروع الذي ينتظر نقله من الأوراق إلى أرض الواقع... تأهيل مدينة بني ملال بين التحقيق والتعليق في إطار برنامج التأهيل الحضري لمدينة بني ملال حدد الغلاف المالي الإجمالي لتقوية وتوسيع وإصلاح الطرق والمحاور الطرقية والإنارة العمومية بمدينة بني ملال خلال الفترة الممتدة مابين 2011-2013 إلى حوالي 303 مليون 240 ألف درهم ويتوزع هذا الغلاف حسب معطيات الجماعة الحضرية لبني ملال ما بين مشروع التقوية والتوسيع وإصلاح المحاور الطرقية ( 9 ملايين و600 ألف درهم)، وتقوية طرق القرب ( 40 مليون و640 ألف درهم) وتثنية الطريق بمدخل المدينة المؤدية إلى الفقيه بن صالح وكذا المؤدية إلى قصبة تادلة (47 مليون درهم)علاوة على تثنية الطريق بمدخل المدينة المؤدية إلى مدينة مراكش ٬ وتوسيع وتقوية الطريق الوطنية رقم 11 المحاذية للسوق الأسبوعي (51 مليون درهم)٬ فضلا عن مدخل الطريق السيار الذي يربط برشيدببني ملال ٬ وتهيئة شارعي محمد الخامس٬ والحسن الثاني والمدار السياحي عين أسردون ( 70 مليون درهم ) على طول 4 ر11 كلم ٬ والإنارة العمومية ( 85 مليون درهم) . وتهم البنية التحتية وتقوية وتوسيع وإصلاح المحاور الطرقية الحضرية على طول 250 كيلومتر ٬ وتقوية طرق القرب على طول 45 كيلومتر على مساحة إجمالية تناهز 220 ألف متر مربع ب 37 حيا سكنيا بالمدينة ٬ وتثنية مداخل المدينة ( قصبة تادلة ٬الفقيه بن صالح ٬ ومراكش) والتشوير العمودي وإعادة تهيئة أهم شوارع المدينة والمحاور الطرقية وتهيئة أرصفة الطرق وغرس أشجار التصفيف وجمالية واجهات البنايات وإنجاز مشروع الصرف الصحي لحي أولاد عياد وإنجاز التصميم المديري للإنارة العمومية في المدة المحددة في الفترة ما بين 2011 و2013 إلا هذا المشروع لم يكتمل بعد رغم أننا في الشهر الثاني من 2014. وبخصوص البرنامج الشامل لمحاربة السكن غير اللائق بكل أشكاله وتجلياته، سواء ما تعلق منه بالسكن الصفيحي أو المهدد بالانهيار أو ناقص التجهيز، تدخلت وزارة السكنى والتعمير وسياسة المدينة عبر مجموعة من البرامج التي رصد لها غلاف مالي خلال العشرية الأخيرة ناهز 266 مليون درهم وبلغ الغلاف المالي الإجمالي لتنفيذ برنامج تأهيل المدينة ما يناهز 997 مليون و400 ألف درهم موزعة ما بين الدراسات (27 مليون و600 ألف درهم)، والبنية التحتية (441 مليون و600 ألف درهم)، والتعمير والتنمية المجالية والسكن (158 مليون)، والبيئة والتنمية المستدامة (175 مليون و400 ألف درهم) من أجل التطهير السائل وتحويل مطرح النفايات وحماية المدينة من الفيضانات وتهيئة المناطق الخضراء بشارع محمد السادس، والتنمية الاجتماعية (108 مليون و500 ألف درهم)، والاقتصاد المحلي والتنافسية الترابية 86 مليون و300 ألف درهم. وبخصوص مشروع قطب الصناعة الغذائية الفلاحية بجماعة أولاد مبارك، الذي سيمكن من جلب استثمارات قد تصل قيمتها إلى ثلاثة ملايير درهم، كما سيساهم في الرفع من المداخيل الجبائية بقيمة تفوق 164 مليون درهم، وتوفير ما بين أربعة آلاف وخمسة آلاف منصب شغل قار بلغت تكلفته، ما يقارب 924 مليون و300 ألف درهم ويضم 200 وحدة إنتاجية تهم تحويل مجموعة من المنتجات النباتية والحيوانية التي تشتهر بها الجهة من زيتون وحوامض وخضروات وحليب ولحوم حمراء وبيضاء وسيشيد على مساحة تقدر ب208 هكتار تتوزع لبناء قطب الصناعة الغذائية على ستة أقطاب متنوعة منها قطب الصناعة (165 هكتار) وقطب الابتكار والتكوين والشبكات (13 هكتار) وقطب اللوجستيك (20 هكتار) وقطب التجارة (23 هكتار) وقطب الخدمات (7 هكتارات) ثم قطب التنموية والترويج (7 هكتارات ) وبخصوص بناء الطريق السيار الرابط بين برشيدوبني ملال بتكلفة مالية تقدر ب05،6 مليار درهم لربط جهة تادلة أزيلال ومنطقة الأطلس المتوسط بالشبكة الطرقية للطرق السيارة وإنعاش التنمية الاقتصادية للجهة ذات المقومات الفلاحية والسياحية الذي يتوفر على ثلاث باحات للاستراحة بكل من برشيد وخريبكة ووادي زم، ومحطتين للأداء (بني ملالوبرشيد) وأربعة منشآت فنية (قنطرة على وادي أم الربيع، وقنطرة على وادي درنة، وقنطرة على وادي بوكروم وقنطرة على ( وادي عريشة ) ورغم نهاية الأشغال بالنسبة للمقطع المتواجد بتراب جهة تادلة أزيلال في شهر يونيو 2013، إلا أن الأشغال بجهة الشاوية ورديغة عرفت بعض التأخير نظرا لبعض الإكراهات التقنية، ومن المتوقع فتح جميع مقاطع الطريق السيار مرة واحدة في وجه حركة المرور هذه السنة. ومن المشاريع الكبرى التي يعرفها الإقليم توسيع مطار بني ملال بتكلفة مالية تقدر ب176 مليون درهم، ويتوخى من إنجاز هذا المشروع الضخم تمكين جهة تادلة أزيلال من التوفر على مطار دولي يستجيب للمواصفات التقنية العالمية، كفيل بخلق دينامية جديدة لتأهيل اقتصادها وسياحتها، وكذا لتسهيل عملية عبور أفراد الجالية المغربية المقيمين بالخارج، حيث تسير فيه الأشغال على قدم وساق، وبخصوص مشروع برنامج تأهيل وتوسيع شبكة التطهير السائل وتأهيل وتوسيع محطة معالجة المياه العادمة لمدينة بني ملال، فقد تم رصد غلاف مالي إجمالي يناهز 182 مليون و300 ألف درهم لتجميع وصرف المياه العادمة إلى محطة المعالجة بنسبة 90 في المائة في أفق سنة 2012، وتحسين الظروف الصحية للساكنة، والمحافظة على البيئة والقضاء على النقط السوداء المتعلقة بالفيضانات واحترام المعايير الوطنية في ما يخص صرف المياه المستعملة، ومعالجة أزيد من 95 في المائة من المياه العادمة، واقتصاد المياه المعبأة بإعادة استعمال المياه العادمة المعالجة في الميدان الفلاحي ولوقاية مدينة بني ملال من الفيضانات التي كانت تعرفها سابقا، خصصت وكالة الحوض المائي لأم الربيع أزيد من 200 مليون درهم لبناء سدود وقائية وحائط وقائي على أودية الحندق، وسابك وعين الغازي، وكيكو للحد من هذه الآفة، وقد بلغت نسبة الإنجاز 80 في المائة. والملاحظ أن المدينة تشهد توسيع أهم شوارع إلا أنه يغلب عليها الاهتمام بالواجهات والتغطية على النقط السوداء ببناء الأسوار التي تخفي ما وراءها كما هو الشأن بالنسبة للسوق المحادي للمقبرة وكذا محطة الطاكسيات والحافلات المطلة على شارع محمد الخامس كما يغلب عليها التباطؤ في سير الأشغال الجارية. كما أن مشاريع أخرى لم تر النور بعد وبقيت معلقة كما هو الشأن بالنسبة مشروع قطب الصناعة الغذائية الفلاحية بجماعة أولاد مبارك الذي ستخصص له مساحة تقدر ب 208 هكتار هذا المشروع الذي ينتظر نقله من الأوراق إلى أرض الواقع...