توصل مكتب جريدة (العلم) ببيان تنديدي صادر عن التنسيقية الجهوية لأساتذة سد الخصاص بالجهة الشرقية ، تبرز فيه الأوضاع المزرية التي تعيشها هذه الفئة المتضررة من الأساتذة جراء سياسة التهميش و الإقصاء التي تنهجها وزارة التربية الوطنية و التكوين المهني في حق أساتذة سد الخصاص وطنيا التي ساهمت مساهمة فعالة من أجل ضمان حق التلميذ في التعلم إلى جانب الشغيلة التعليمية . وعلى إثر التراجعات الخطيرة التي أقدمت عليها الجهات المعنية جهويا على مستوى الوعود الممنوحة من طرف الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين في سلسلة من الحوارات الماراطونية التي تمت طيلة شهري أكتوبر و نونبر 2013 ، على أساس ضمان التحاق جميع الأساتذة إلى مقرات عملهم و تمكينهم من إشهاداتهم الإدارية في أفق تسوية وضعيتهم المهنية على المستوى الوطني ، نظم التكتل الوطني لأساتذة سد الخصاص فرع التنسيقية الجهوية بالجهة الشرقية أخيرا وقفة احتجاجية مصحوبة باعتصام جزئي أمام مقر الأكاديمية الجهوية بوجدة ، وعلى إثرها تعرض الأساتذة لتدخل عنيف للقوات الأمنية لفض الاعتصام الذي نتج عنه ستة إصابات متفاوتة الخطورة منها أربع حالات خطيرة نقلت إلى المستشفى الفارابي بوجدة. وبناء على ما تتعرض له هذه الفئة المتضررة من الشغيلة التعليمية من ظلم و حيف من طرف وزارة التربية الوطنية و التكوين المهني ونهج الحكومة الحالية لمقاربة أمنية لفض مختلف الاحتجاجات السلمية ، تعلن تنديدها بالتدخل الهمجي الذي تعرض له أساتذة سد الخصاص بوجدة يوم الخميس 23 يناير 2014 ، وكذا بالتدخل الذي تعرض له مناضلو التكتل الوطني لأساتذة سد الخصاص فرع مراكش ، كما يعلنون عن تضامنهم المبدئي و اللامشروط مع الأساتذة المقصيين من الترقية بالشهادة المرابطين بالرباط ، و مطالبتهم مدير الأكاديمية الجهوية بوجدة بتنفيذ وعوده السابقة في شأن ضمان التحاق جميع الأساتذة بمقرات عملهم للموسم الجاري 2013/2014 وتمكنهم من اشهاداتهم الإدارية للموسم الدراسي المنصرم 2012 /2013 ، و مطالبتهم الوزارة الوصية بإنهاء معاناة أساتذة سد الخصاص على المستوى الوطني بتسوية وضعيتهم المهنية بشكل فوري و شامل ....