تعرض أساتذة سد الخصاص بالجهة الشرقية يوم الخميس 23 يناير 2013 لتدخل قمعي عنيف من طرف السلطات العمومية التي تدخلت من أجل فض وقفة احتجاجية أمام مقر الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بوجدة والتي نظمها الاساتذة احتجاجا على طردهم التعسفي من العمل بعد سنوات عديدة من التضحية في سبيل انقاذ المنظومة التربوية من الضياع ، ولقد تعرض العديد من الاساتذة لاصابات متفاوتة الخطورة بسبب هذا التدخل العنيف نقلوا على اثرها الى مستشفى الفارابي لتلقي الاسعافات الاولية ، وكانت هناك اصابة خطيرة لأحد الاساتذة على مستوى الرأس لايزال لحد الساعة يعاني من آلام شديدة . وبعد هذا التدخل قام الاساتذة المحتجون بتنظيم مسيرة شموع باتجاه مستشفى الفارابي من أجل الاطمئنان على الحالة الصحية لزملائهم المصابين حاملين على اكتافهم أحد الأساتذة المصابين على اثر التدخل والذي يعاني من مشاكل صحية على مستوى القلب والاعصاب ، رافعين شعارات تندد بسياسة القمع الممنهج في حق الشغيلة التعليمية وتطالب مدير الاكاديمية بالرحيل لأنه لم يستطع ان يجد حلولا منصفة لهم تضع حدا لمعاناتهم اليومية بعدما وجدوا انفسهم مشردين هم وعائلاتهم في الشارع . وفي الكلمة الختامية لهذا الشكل النضالي في ساحة 9 يوليوز أكد الاستاذ محمد بوهوش عضو المجلس الجهوي على عزم الاساتذة مواصلة اشكالهم النضالية والتي تأني في اطار المعركة الوطنية المتفرقة مكانا والموحدة زمانا المفتوحة والتي تخوضها مختلف فروع التكتل الوطني لأساتذة سد الخصاص في كل ربوع المملكة ، كما اشار الى ان الاشكال النضالية المقبلة ستكون أكثر تصعيدا وذلك من اجل انتزاع حقوقهم العادلة والمشروعة وعلى رأسها ضمان الاستمرارية في مقرات عملهم في افق تسوية وضعيتهم الادارية والمالية . لجنة الاعلام والتواصل للتكتل الوطني لأساتذة سد الخصاص . الفيديو http://www.youtube.com/watch?v=RSQzVF74gTU&feature=youtu.be