نشرت مجلة Le Point الفرنسية تحقيقًا استقصائيًا تحت عنوان: "كيف تسعى شبكات النظام الجزائري لزعزعة استقرار فرنسا". يتناول المقال دور بعض الجهات المرتبطة بالنظام الجزائري في التأثير على الأوضاع الداخلية الفرنسية ونشر خطاب الكراهية من خلال منصات الإعلام الاجتماعي وشبكات أخرى تعمل خارج الجزائر. بحسب التحقيق، يشير المقال إلى وجود شبكات نفوذ مرتبطة بالنظام الجزائري، تعتمد على وسائل الإعلام وشخصيات مؤثرة لتأجيج التوترات داخل فرنسا. أحد الأمثلة على ذلك هو استخدام منصات مثل "يوتيوب" و"تويتر" من قِبَل شخصيات جزائرية لنشر رسائل تحريضية ضد فرنسا، مما أثار تساؤلات حول دور النظام الجزائري في هذه الأنشطة. التوترات المتزايدة بين فرنساوالجزائر يشير التقرير إلى أن العلاقات بين فرنساوالجزائر قد شهدت توترًا متزايدًا، خاصة بعد اعتراف فرنسا بسيادة المغرب على الصحراء الغربية. هذه الخطوة أثارت غضب الجزائر التي لجأت إلى فرض قيود تجارية مؤقتة على فرنسا كنوع من الرد السياسي. في سياق متصل، أوضح المقال أن بعض الجهات الجزائرية تنفذ ما وصفه الخبراء ب"الحرب الهجينة" ضد فرنسا. يشمل هذا النوع من الحروب استخدام أدوات غير تقليدية مثل الدعاية الإعلامية، والشبكات الاجتماعية، والتأثير الثقافي لإثارة القلاقل داخل المجتمع الفرنسي. يضيف المقال أن هذه التحركات تعكس توترًا في العلاقات الثنائية بين البلدين، وسط تحديات سياسية واقتصادية. وتأتي هذه الجهود من النظام الجزائري في وقت يعاني فيه من مشاكل داخلية متعلقة بالاقتصاد واحتجاجات اجتماعية مستمرة.