أحالت عناصر الشرطة القضائية على أنظار النيابة العامة شخصا في حالة اعتقال وآخر في حالة سراح ،الأول مختص في سرقة البالوعات والثاني مختص في شراء المسروق،وحسب مصادر أمنية فقد توصلت مصلحة الديمومة بمعلومات تفيد أن شخصين على متن دراجة نارية نوع دوكير يقترفان سرقة البالوعات بشارع محمد الخامس بمديونة، على الفور انتقلت العناصر الأمنية المشرفة على الديمومة إلى عين المكان فوجدوا أن الأمر يتعلق بشخصين يقترفان سرقة البالوعات، ويحملانها على متن دراجة نارية نوع دوكير، هذان الأخيران لاذا بالفرار وتخليا عن الدراجة النارية بعدما ارتطمت العجلة الأمامية بالطوار، حيث تم حجز 11 بالوعة خاصة بالصرف الصحي ، وبإجراء تفتيش على الدراجة النارية تم العثور على مفتاح مشغلها وعلى سكين كبير الحجم ونعل وقفازات وقبعة رياضية بيضاء اللون، كما تمت معاينة خسائر مادية بها ليتم قطرها إلى مقر المفوضية وكذا البالوعات المحجوزة. وبعد تحديد هويته ومقر سكناه بالهراويين انتقلت العناصر الأمنية إلى سرية الدرك الملكي هؤلاء أقروا بأن الدراجة النارية موضوع السرقة تشكل لديهم موضوع شكاية بالسرقة من قبل مالكها السالف الذكر وذلك صبيحة اليوم الموالي لاقتراف السرقة، فتم الإنتقال إلى عنوان المعني بالأمر من أجل إيقافه غير أنه لم يكن متواجدا به، وبعد مدة تمكنت سرية الدرك الملكي للهراويين من اعتقاله وتسليمه للشرطة القضائية،وخلال البحث معه اعترف بالمنسوب إليه،حيث صرح أنه منذ خروجه من السجن نتيجة قضائه عقوبة حبسية من أجل الإتجار في المخدرات،امتهن حرفة بيع المتلاشيات على متن دراجته النارية وعربته المجرورة بدابة،لكن لضعف المردود المالي الأمر الذي دفعه إلى امتهان السرقة رفقة أحد أصدقائه،الذي لم تتمكن الشرطة من إيقافه وهو من ساكنة حي مولاي رشيد. وقد صرح الموقوف أنه يبيع المسروقات إلى أحد الأشخاص فانتقلت العناصر الأمنية إلى محل المعني بالأمر من دون العثور على أي شئ،فتمت إحالة الأول في حالة اعتقال والثاني في حالة سراح.