بعد مرور أيام معدودات على تسرب الفضيحة التي كان بطلها المسؤول الإقليمي لحزب العدالة والتنمية ونائب رئيس الجماعة الحضرية للفنيدق(ع.ن) الذي تم توقيفه منذ أسابيع من طرف مصالح الأمن الإسباني بميناء الجزيرة الخضراء ، وهو بصدد تهريب مبلغ مالي من العملة الصعبة يناهز 16 مليون سنتيم إلى إسبانيا ، وجدت في جواربه وحذائه، حيث تم تحرير محضر بالواقعة وإحالة القيادي على النيابة العامة التي قررت متابعته في حالة سراح. أقدم مؤخرا كاتب فرع حزب العدالة والتنمية بالجماعة القروية العليين »ع.ه« وأعضاء مكتبه المحلي على تقديم ااستقالتهم ، بسبب تردي الوضع الداخلي للحزب محليا و إقليميا وطنيا، نتيجة القرارات الفاشلة و التدبير المزاجي لمسؤولي العدالة داخل حزب المصباح ، لا سيما بعد الإجراءات القاصرة واللاشعبية التي تبنتها الحكومة و التي تعاكس تماما تطلعات الشعب المغربي ، مما انعكس سلبا على شعبية الحزب و مناضليه في إقليمالمضيقالفنيدق . فبدل الإسراع في اتخاذ قرارات جريئة لصالح الطبقتين المتوسطة و الفقيرة ، لوحظ العكس عبر خطوات غير فاعلة تصب في مجملها ضد الطبقات الكادحة.