يتداول الرأي العام الإقليمي بالمضيق الفنيدق هذه الأيام الفضيحة الجديدة لحزب المصباح، التي قامت بتسريب خبرها مجلة (الآن) في عددها الأخير، والتي كان بطلها المسؤول الإقليمي لحزب العدالة والتنمية ، ونائب رئيس الجماعة الحضرية للفنيدق(ع.ن) الذي تم توقيفه منذ أسابيع من طرف مصالح الأمن الإسباني بميناء الجزيرة الخضراء وهو بصدد تهريب مبلغ مالي من العملة الصعبة يناهز 16 مليون سنتيم إلى إسبانيا وجدت في جواربه وحذائه، حيث تم تحرير محضر بالواقعة وإحالة القيادي على النيابة العامة التي قررت متابعته في حالة سراح . وحسب المعلومات التي استقيناها من مصادر مطلعة بالفنيدق، فإن القيادي الإقليمي لحزب العدالة والتنمية بالمضيق الفنيدق متخصص في تهريب الأموال والعملة الصعبة، كما يقوم بتسديد واجبات التأمين والضمان الاجتماعي للمهاجرين المغاربة بإسبانيا الحاصلين على أوراق الإقامة ، الذين عادوا إلى المغرب بعد اشتداد الأزمة الاقتصادية بالجارة الإيبيرية التي أرغمتهم على العودة والاستقرار مؤقتا ببلادهم. فما رأي الأمين العام لحزب العدالة والتنمية ورئيس الحكومة عبد الإله بنكيران في هذه النازلة ، وهو الذي يتشدق على الشعب المغربي بمحاربة الفساد والمفسدين والأشباح والتماسيح والعفاريت ، ويتهم الوزراء والمسؤولين السابقين بتهريب الأموال إلى أوروبا وأمريكا.