أكدت مصادر متواترة أن المنطقة العازلة بالشريط الحدودي المغربي الموريتاني جنوب معبر الكركارات الحدودي تعيش منذ فترة أحداث شذ وجذب بين مجموعات المهربين و السلطات الأمنية بالجانبين المغربي و الموريتاني . و كانت الأوضاع قد تأججت بالمنطقة العازلة المسماة قندرهار نهاية الأسبوع ، بعد أن عمدت دورية مشتركة للدرك و الجمارك الموريتانية على حجز عشرات السيارات المهربة التي كانت رابضة منذ مدة ، بالمنطقة العازلة و هو ما أثار حفيظة جماعة من المهربين المغاربة الذين دخلوا في إشتباك بالعصي مع نظرائهم الموريتانيين بعد أن شكوا في وقوفهم وراء الإخبارية التي عجلت بالتدخل الموريتاني ، و هو ما إستدعى حسب مصادر موريتانية الى تدخل فرق أمنية مغربية لإعادة استتباب الأمن بالمنطقة العازلة التي ظلت لسنوات ملاذا لعصابات تهريب السيارات بين الحدود البرية المشتركة للبلدين الجارين قبل التدخل الأمني الحازم الذي أرجع الهيبة المفقودة الى المنطقة الأمنية الحساسة التي ظلت فضاء مستباحا لشبكات تنشط في تهريب السيارات المغربية الى داخل التراب الموريتاني أين تحظى باقبال محلي واسع و منها أنواع فاخرة تتم سرقتها بداخل المغرب قبل توجيهها الى المنطقة .