في خطوة مفاجئة قرر المجلس العلمي الأعلى إعفاء عدد من رؤساء المجالس العلمية المحلية بعدد من المدن مع استمرار تصريف الأعمال إلى حين تعيين رؤساء جدد ،وقد اختلفت الآراء حول سبب هذا الإعفاء بين من يراه أمرا عاديا و من يراه خطوة من أجل خلق حركية و دينامكية على مستوى الحقل الديني ، ومن يراه نتيجة لتردد عدد من المشاكل و سوء التسيير التي تعرفها بعض هذه المجالس ،و التي ينتظر منها الشيء الكثير كما يجب تمركزها ووضعها كمثل أعلى يقتدى به في باقي المجالات سواء على مستوى التسيير أو على المستوى الأخلاقي ، وتجدر الإشارة هنا إلى أن المجلس العلمي المحلي لمدينة خريبكة كان من بين المجالس التي شملها هذا التغيير بإعفاء رئيسه الحبيب الناصري الذي غالبا ما يكون السبب في ذلك هو الصراع الدائر حول الزاوية الناصرية وما نتج عنه من نزاعات ذاع صيتها