علمت »العلم« من مصادر وثيقة أن عدة مرشحين للانتخابات البرلمانية و البلدية التي تجرى بموريتانيا في 23 نونبر الجاري حلوا منذ أيام بمخيمات تندوف بغرض القيام بالحملة الانتخابية لاستقطاب أصوات مئات الصحراويين الحائزين على الجنسية الموريتانية و الذين يحق لهم التصويت في الاستحقاق الانتخابي الموريتاني . و كان المئات من ساكنة المخيمات قد حصلوا عن طريق وسطاء نافذين بالجبهة الانفصالية قد حازوا قبل سنة على وثائق هوية موريتانية في أعقاب الاحصاء العام الذي باشرته وزارة الداخلية بنواكشوط، لتسوية وضعية آلاف الأجانب المقيمين بطريقة غير شرعية فوق التراب الموريتاني ، و هو الاجراء الذي انتهز فرصته قياديون نافذون بالجبهة الانفصالية لتوجيه حشد كثيف من ساكنة المخيمات للتسجيل في الاحصاء خاصة على مستوى مركز بلدية أم كرين شمال موريتانيا و الحصول على الجنسية الموريتانية نظير عمولة هامة تلقاها الوسطاء .