نبهت مصادر تنتمي إلى إحدى الزوايا بشمال المغرب إلى خطورة مايقع في العديد من نقط العبور الوطنية، مشيرة إلى وفود جزائرية، قالت إنها تحمل مختلف الجنسيات الأوربية فرنسية وسويسرية وهولندية وبلجيكية وألمانية واسبانية دخلت أرض الوطن. وذكرت المصادر ذاتها في بلاغ حصلت جريدة «العلم» على نسخة منه أن هذه الوفود تدخل إلى المغرب استعدادا للاحتفال الصيفي السنوي موضحة أن هذا الاحتفال نظم في منتصف غشت الجاري في طنجة. وأضافت أن هؤلاء الوفود هم أتباع شخص جزائري، شيخ الطريقة العلاوية (خ،ع) ويقيم بفرنسا. وذكرت أن هذا الجزائري سبق له أو زور وثائق رسمية باسم وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية وزور أيضا وثيقة باسم القصر الملكي. وفي بلاغ آخر موقع من طرف المصادر ذاتها وحصلت جريدة «العلم» على نسخة منه، أفادت أن الطريقة العلاوية الجزائرية تواصل أنشطتها بتراب المملكة، وأوضح هذا البلاغ أن هذه الطريقة قامت بشراء ملك عمومي بحرم ضريح الولي مولاي عبد السلام بن مشيش. وأكد البلاغ ذاته أن الهدف من شراء الملك العمومي قرب الضريح هو تأسيس مقر جريدة رسمي للطريقة العلاوية الجزائرية وإقامة سكنية خاصة بالشيخ الجزائري (خ.ع) لتنفيذ أطروحته المعروفة بالبعد الروحي والعمل على تسييسها لصالح الجزائر في المحافل الدينية ومنافسة المغرب في الحقل الديني بأوربا. وأفاد أن مصادر مطلعة قدرت القمية المالية للملك العمومي الذي أشترته الطريقة العلاوية الجزائرية بتسعين مليون سنتيم (90.000.00).