تضاربت المعلومات بشأن حصيلة التدخل الأمني المصري الذي وقع صبيحة اليوم لفض اعتصام منطقة رابعة العدوية والنهضة بوسط القاهرة. وفي الوقت الذي أعلنت فيه وكالة الأنباء عن سقوط ما لا يقل عن أربعين شخصا في صفوف أنصار الرئيس المخلوع مرسي، أعلنت جماعة الإخوان المسلمين حصيلة أثقل تفوق 500 قتيل. كذلك أعلنت الداخلية المصرية أن الشرطة قد سيطرت على ميدان النهضة الذي كان يحتله أنصار مرسي، مؤكدة مقتل عنصرين من قوات الأمن. إلى ذلك جدد القضاء المصري حبس الرئيس المخلوع أسبوعين آخرين بتهمة التخابر مع حركة حماس الفلسطينية، وما زال الوضع مرشحا للمزيد من التصعيد.