عاش سكان حي التشارك على الساعة الثالثة صباحا من يوم العيد إنفلاتا أمنيا لم يشهده الحي منذ مدة طويلة،حيث فوجئ المواطنون على مستوى الشطر الأول بحي التشارك بمجموعة من الأشخاص كانوا في حالة غير طبيعية،يحدثون فوضى وضجيج ويتلفظون بألفاظ نابية بالمنطقة،وبسبب ذلك حاول مجموعة من الأشخاص من ساكنة الحي ثنيهم عن أفعالهم،،فقوبلوا من طرفهم بالرشق بالحجارة والضرب والجرح بالعصي والأسلحة البيضاء أصيب على إثر ذلك ثلاثة أشخاص بجروح متفاوتة الخطورة،كما تعرض صاحب محل لبيع الفواكه الجافة لعملية سرقة طالت مبلغا ماليا قدره 3000الاف درهم من داخل المحل،وخلفوا خسائر مادية بسيارة كانت مركونة بالشارع تمثلت في كسر زجاجتها،وبناءا عليه إنتقلت العناصر الأمنية المداومة إلى عين المكان لمعاينة الحادث فقامت بجولة على المحيط من أجل إستخلاص المعلومات الأولية حيث تعرفت على هويات الأشخاص المعتدين لتلتحق بهم عناصر الشرطة القضائية التي قامت بحملة تمشيطية لمكان الحادث حيث تعرفت على هويات الأشخاص الذين روعوا الساكنة وهم من أبناء حي مولاي رشيد،لكن الحملة بقيت بدون جدوى فتم التوجه إلى مقرات سكناهم دون نتيجة،وفي اليوم الموالي وبرفقة عناصر الفرقة الجنائية الولائية حيث قامت بحملة أخرى بهدف التوصل إلى الفاعلين قصد إيقافهم إلا أنها لم تسجل أي شئ يذكر،وإلى حدود كتابة هذه السطور لازالت الأبحاث جارية إلى حين الوصول إلى الجناة قصد إيقافهم وتقديمهم من أجل الضرب والجرح بالسلاح الأبيض والسرقة والرشق بالحجارة وإلحاق خسائر مادية بملك الغير.