أصبحت مدينة الحسيمة جوهرة البحر الأبيض المتوسط الهادئة تعرف في الأشهر الأخيرة انتشار ظاهرة الدعارة والتسول واستهلاك المخدرات بكل أنواعها الكيف والمخدرات الصلبة بسرعة فائقة وفي وقت وجيز والتي تعتبر من مظاهر التخلف والرذيلة في المجتمعات الإسلامية. لقد تكاثرت ظاهرة التسول بمدية الحسيمة مؤخرا والتي يمارسها مواطنون مغاربة أتوا من مختلف المدن المغربية خاصة إقليم تاونات منهم ذوي العاهات ومنهم المختلون عقليا والذين انتشروا في مختلف شوارع المدينة وأمام المساجد والمقاهي . الأمر الذي يطرح مشاكل لا حصر لها يتخبط فيها بالخصوص النساء والأطفال مخافة الوقوع في طيش وعدوانية هذه الفئات التي تتراوح أعمارها ما بين 20 و40 سنة. وفي هذا السياق يناشد الرأي العالم المحلي السلطات الأمنية بالتدخل بشكل سريع من أجل الحد من تنامي هذه الظاهرة الخطيرة لضمان سلامة وأمن المواطنين وتنظيم حملات تمشيطية للحد من هذه الظاهرة الغريبة على المدينة