جددت إسبانيا دعمها للجهود المبذولة في إطار الاممالمتحدة من أجل التوصل إلى حل سياسي وعادل ودائم ومتفق عليه لقضية الصحراء وفقا للمحددات التي أقرها مجلس الأمن. وجاء في بيان مشترك صدر أول أمس الخميس، بمناسبة زيارة العمل الرسمية للعاهل الإسباني الملك خوان كارلوس الأول للمغرب، أن مدريد جددت «دعمها للجهود المبذولة في إطار الأممالمتحدة من أجل التوصل إلى حل سياسي وعادل ودائم ومتفق عليه لقضية الصحراء، وفقا للمحددات التي أقرها مجلس الأمن». ولاحظ الجانبان، وفق البيان السالف الذكر «وجود تطابق كبير في وجهات النظر حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، خصوصا الوضع في الشرق الأوسط وسوريا ومصر، والوضع الأمني بمنطقة الساحل والصحراء، وضرورة بناء مغرب عربي مستقر ومتضامن لمواجهة مخاطر عدم الاستقرار التي تهدد المنطقة». الى ذلك أعرب جلالة الملك محمد السادس وجلالة الملك خوان كارلوس الأول عن ارتياحهما للمستوى الممتاز للعلاقات الثنائية في جميع المجالات، وكذا لتعزيز التبادل على جميع المستويات بين المغرب وإسبانيا. وشدد الطرفان على الطابع الاستراتيجي لعلاقاتهما الثنائية، معربين عن رغبتهما في تعميقها، والمساهمة في تقدم وازدهار واستقرار المنطقة، وذلك رغم «الفترة التاريخية التي تتميز بالظروف الاقتصادية الدولية الصعبة وعدم الاستقرار السياسي على المستوى الإقليمي». وتتواجد في المغرب أكثر من ألف شركة اسبانية, فيما تربط 20 الف شركة اسبانية علاقات تجارية مع المغرب, وتستحوذ المملكة المغربية على 52 % من مجموع الاستثمارات الإسبانية في القارة الأفريقية.