احتج أساتذة وأستاذات الثانوي الإعدادي لمادتي التكنولوجيا الصناعية والتربية الأسرية على ما اعتبروه إقصاء كليا من الحركة الإنتقالية الوطنية المتعلقة بنتائج 3 يوليوز 2013. واعتبروا في اجتماع عقدوه يوم الاثنين 8 يوليوز الجاري بالرباط، هذا الإقصاء حيفا وإجهازا على الحق المشروع في الانتقال كباقي الأطر التعليمية ومساسا باستقرارهم الإداري والنفسي والإجتماعي. وطالبوا بإعادة النظر في نتيجة الحركة المتجلية في عدم استفادة أي من أساتذة وأستاذات الثانوي الإعدادي لمادتي التكنولوجيا والتربية الأسرية من الحركة الإنتقالية الوطنية وبتصحيح الوضع بمراجعة الحركة بالنسبة لهذه الفئة ورفع الحيف الذي لحقها وبعدم ربط الحركة بعدد المتخرجين الجدد نظرا لخصوصية المادتين وللخصاص الكبير التي تعرفه المؤسسات على الصعيد الوطني.