لم تتمكن عناصر الشرطة القضائية من توقيف شبكة متخصصة في الإتجار في المخدرات على الصعيد الوطني إلا بعد إطلاق الرصاص لإنذار المعنيين بالأمر الذين إستسلموا لرجال الأمن،بعد اشتباكات مع أفراد العصابة الإجرامية، تمكنت عناصر أمن سيدي البرنوصي في الدارالبيضاء، من إيقاف شبكة متخصصة في الاتجار في المخدرات، جل أفرادها موضوع في إطار مذكرات بحث وطنية. العصابة مكونة من ستة أشخاص، إثنان منهم حاولوا مواجهة رجال الأمن باستعمال أسلحة بيضاء والرشق بالحجارة، مما أدى إلى إصابة عنصرين من رجال الأمن، نقلا ‘لى إثر ذلك إلى قسم المستعجلات لتلقي الإسعافات الأولية،ومعلوم أن أفراد العصابة متكونة مالمدبر الرئيسي المبحوث عنه بموجب أزيد من 50مذكرة بحث على الصعيد الوطني كما يعتبر من المزودين الرئيسيين للمخدرات والأقراص المهلوسة وخلال هذه العملية حجزت العناصر الأمنية 9 أكياس من القنب الهندي تزن 95 كيلوغراما، إضافة إلى 85 كيلوغراما من مادة المعجون و270 قرصا مهلوسا، وكميات أخرى من مادة الكيف، وسكاكين من الحجم الكبير. وبعد عملية التنقيط تبين أن أحد المتورطين في هذه العصابة متورط في جريمة اغتصاب، وآخر فقدأفرج عنه قبل أسبوع من أجل السرقة هذا الإعتقال ترك صدى طيبا في نفوس الساكنة حيث يتعرض أبناؤهم للإبتزاز لشراء الأقراص من بعض أفراد هذه العصابة كما كانت تشكل خطورة عليهم.. تمكنت فرق الشرطة القضائية في عين السبع في الدارالبيضاء، من إلقاء القبض على عصابة متخصصة في النصب والتزوير واستعماله، هؤلاء المتورطون كانوا سلبوا سلعا من مجموعة من الشركات الصناعية على الصعيد الوطني عن طريق الاحتيال والنصب، قدرت بحوالي ملايين الدراهم، وكانت عمليات النصب المذكورة تمت عن طريق الاتفاق على الشراء بدفع شيكات يتبين للضحايا فيما بعد أنها بدون رصيد. وحسب إفادات محمد بن بلة، عميد شرطة رئيس الشرطة القضائية، ، فإن التحقيق الأمني أسفر عن تحديد هوية المتهمين الذين بدأ نشاطهم الجرمي من الدارالبيضاء ليشمل مجموعة من المدن المغربية، وبعد القيام بشراء وهمي للسلع يختفون عن الأنظار، حيث حجزت لديهم لائحة بأسماء هذه الشركات وهواتفها، وألقي القبض على العصابة بعد نصب كمين لهم اعتمادا على مساعدة أحد مسيري الشركات المستهدفة.