خلصت دراسة طبية إلى أن استهلاك الكافيين ليس مرتبطا بالمخاطر الإجمالية لسرطان الثدي لدى النساء. وشملت الدراسة التي أشرف عليها د. كين إيشيتاني الباحث بمستشفى بريغام للنساء وكلية الطب بجامعة هارفارد أكثر من 38 ألف امرأة أعمارهن فوق 45 عاماً، وقدمن معلومات حول غذائهن بين عامي 1992 و1995. وعلى مدى عشرة أعوام من المتابعة الطبية، رصد فريق البحث بين هؤلاء النساء 1188 إصابة بسرطان الثدي. وقال الباحثون إنهم لم يجدوا ارتباطاً له دلالة إحصائية بين استهلاك الكافيين والمخاطر الإجمالية للإصابة بسرطان الثدي. ولكنهم وجدوا أنه بين النساء ذوات سرطان الثدي الحميد ارتباط إيجابي، ليس له دلالة إحصائية بمخاطر سرطان الثدي. ومن بين 20% الأكثر استهلاكاً للكافيين، وجد الباحثون ارتباطاً إيجابياً له دلالة إحصائية لدى الفئة الأعلى استهلاكاً للقهوة بين المشاركات على الإطلاق أربعة أكواب قهوة يومياً أو أكثر. وجاء استهلاك الكافيين مرتبطاً مع السرطان غير المعتمد على هرموني الأستروجين والبروجستيرون أو الأورام الأكبر. وتوضح النتائج أن استهلاك الكافيين قد يؤثر على تطور سرطان الثدي، ولكن هذا التأثير قد يكون مستقلاً عن مسارات الأستروجين ذات الصلة بسرطان الثدي عموماً. لكن يرجى مزيد من الدراسة للوصول لفهم أفضل لدور الكافيين. المعلوم أن الكافيين هو العقار الأكثر استهلاكاً في العالم، ويوجد في مشروبات عديدة مثل القهوة والشاي وبعض الأدوية أيضاً.