دعا رئيس حركة مجتمع السلم (حمس) الجزائرية عبد الرزاق مقري إلى "حوار سياسي جاد بين المغرب و الجزائر و أكد أنه مع قرار إعادة فتح الحدود و فتح حوار سياسي بين الجزائر والمغرب، وإيجاد حلول لمختلف القضايا التي تعكر صفو العلاقات خدمة لمصلحة الشعبين وترسيخا لمشروع وحدة المغرب العربي . و شدد مقري على أن "الحدود بين البلدين لا يمكن أن تبقى مغلقة"، و أضاف أنه لا توجد مبررات معروفة ومعلومة تبرر استمرار غلقها . و أبرز السياسي الجزائري المعارض أنه "على مستوى ضفتي الحدود هناك عائلات تنتمي إلى بعضها البعض، وهي تعيش معاناة، ولا ينفع بأي حال من الأحوال استمرار هذه المعاناة". و إعتبر غلق الحدود في صالح مهربي المخدرات مشيرا الى أن مافيا التهريب وتجار المخدرات هم أكبر المستفيدين من غلق الحدود، الى ذلك وصف الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية عماربلاني أول أمس الأحد بالجزائر العاصمة الحملة الإعلامية التي يشنها المغرب ضد الجزائرب"التصعيد المتعمد" مشيرا إلى أنه في بادئ الأمر كان هناك عمل عدائي مشين شكك في السلامة الترابية للجزائر في إشارة الى تصريحات الأمين العام لحزب الاستقلال التي وصفها بالعدوانيةو بالغة الخطورة . و كشف بلاني لأول مرة عن وجود محادثات سرية بين مسؤولي البلدين الجارين في مسار التطبيع المجهض و شدد على بلاده ستواصل الدفاع بكل سيادة وإصرارعن موقفها غير القابل للمساومة في دعم حق الشعب الصحراوي الراسخ في تقريرمصيره".